قبل وقت ليس بالبعيد، لم تعد تقنية الأبعاد الثلاثية تعتمد فقط في السينما، لكنها غزت أيضا عالم الشاشات الموجهة للعموم. هذه الشاشات التي تمكن المتفرج من مشاهدة أفلام بتقنية عالية تتطور يوما عن يوم، وكثير من القنوات التلفزيونية العالمية بدأت تعمل بغاية إنتاج أفلام بهذه التقنية الثورية التي ستقلب لا محالة كثيرا من الثوابت في عالم الصورة الذي تتسابق كبيرات الشركات العالمية على إطلاق الجديد كل يوم. آخر الإبداعات في هذا المجال ما كشفت عنه الشركة الكورية "إل جي إلكترونيكس"، التي تعرض شاشة "3D HD" بمحتوى بارز وأساسا بجودة متميزة. الشاشات الجديدة هي مماثلة لتلك المعروضة بشاشات السينما، ومن أجل تزويدها بتقنية ثلاثية الأبعاد مثالية، أدخلت إل جي تقنية FPR "نمط تأخير الفيلم" الذي يحسن توزيع الصور للعين اليمنى واليسرى، وهي الصور التي تصفى في ما بعد بواسطة نظارات من أجل منح المتفرج تأثير الأبعاد الثلاثية أقل تشويشا. وتقول "إل جي" إنه من البديهي أن هذه التقنية ستكون أكثر ليونة على العينين، من خلال تقليلها مشكل تداخل اللقطات، وخفقان النظارات. كما تمكن التقنية أيضا من تخفيف وزن النظارات، ما سيجعل الأمر أكثر روعة في المستقبل. مع التأكيد على أن ارتداء نظارات سلبية مفيد جدا مقارنة مع النظارات النشطة. وعلى غرار النماذج المستعملة في السينما، نظارات السينما 3D غير مزودة بالبطاريات وبالتالي هي في غنى عن شحنها، مثلما لا تحتاج إلى أي عملية تزامن مع جهاز إرسال، ويمكن للمتفرجين مشاهدة تقنية الأبعاد الثلاثية من أي وضعية، حتى لدى التمدد أمام الشاشة، بمعنى أنه لا أهمية لزاوية المشاهدة بالمرة. أكثر من ذلك، النظارات السلبية أكثر خفة من النشطة، لأن هذه الأخيرة تحتوي مواد إلكترونية، (تحتاج إلى الشحن في كل مناسبة). زيادة على ذلك، فالأسعار الضئيلة لهذه النظارات تمكن من اقتناء أعداد كبيرة ما يمنح لأعداد كبيرة من المتفرجين فرصة تجربتها والاستمتاع بها. للإشارة فشركة "إل جي إلكترونيكس" هي إحدى الشركات العالمية الرائدة في ابتكار تكنولوجيا الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية وأنظمة الاتصالات المتنقلة والأجهزة المنزلية. وتوظف أكثر من 84 ألف شخص يعملون في 115 منشأة بما في ذلك 84 شركة فرعية حول العالم. وبلغت مبيعات "إل جي" العالمية في عام 2009 حوالي 44.7 مليار دولار، وتتألف الشركة من خمس وحدات تجارية هي أنظمة الترفيه المنزلي، وأنظمة الاتصالات المتنقلة، والأجهزة الكهربائية المنزلية، وأنظمة التكييف والتبريد، وحلول الأعمال. كما تتصدر "إل جي" الشركات العالمية في إنتاج شاشات العرض المسطحة التلفزيونية، والمنتجات السمعية والبصرية، والهواتف المحمولة، وأنظمة التكييف والتبريد، والغسالات. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الرابط التالي: www.lg.com/ma