حققت مجموعة "لوريال"، الرائد العالمي في صناعة مستحضرات التجميل والجمال، سنة 2010، رقم معاملات بلغ 19.496 مليار أورو، بارتفاع وصلت نسبته إلى زائد 5.6 في المائة. وزادت المجموعة، بفضل النمو المسجل في كل الأقسام العملية وفي كل الدوائر والمهن والمناطق الجغرافية، من مردوديتها، مرسخة بذلك موقعها كرائد عالمي للجمال. وسجلت المجموعة، في الأسواق الجديدة، التي تضم منطقة إفريقيا -الشرق الأوسط والتي يعتبر المغرب أحد الفاعلين فيها، ارتفاعا في المبيعات بنسبة زائد 11.3 في المائة قابلة للمقارنة، وبنسبة زائد 22.4 في المائة وفق البيانات المعممة، أي بارتفاع تجاوزت وتيرته ثلاث مرات الارتفاع المسجل في السوق. فقد سجلت المبيعات نموا بلغت نسبته زائد 4.1 في المائة بالمعطيات المقارنة وزائد 13.8 في المائة وفق البيانات المعممة، مع تطورات متناقضة تم رصدها في منطقة إفريقيا -الشرق الأوسط لوحدها. ولفتت "لوريال" المغرب الأنظار خلال هذا الموسم بتحقيقها إنجازا كبيرا يجعل منها أحد الفروع الأكثر أداء في منطقتها. سنة 2010 كانت سنة جيدة لمجموعة "لوريال"، حسب بلاغ صادر عن المجموعة توصلت "الاقتصادية" بنسخة منه، التي شهدت جميع مؤشراتها تقريبا اتجاها إيجابيا. بهذا الصدد، عبرت المجموعة عن ارتياحها لاستمرار انتعاشة سوق مستحضرات التجميل التي تمكنها من الحفاظ على المردودية العملية، رغم من السياق الصعب لفترة ما بعد الأزمة.فقد سجلت "لوريال"، سنة 2010، رقم معاملات بلغ 19.5 مليار اورو بارتفاع بلغت نسبته 5.6 في المائة وارتفع ناتج الاستغلال ب 18.6 في المائة، فيما قفز الربح الصافي للسهم الواحد بنسبة 17.2 في المائة. وأنهت "لوريال" المغرب سنة 2010 بتحقيق رقم معاملات بلغ 416 مليون درهم، بارتفاع بلغ زائد 11.2 في المائة. وهو إنجاز سمح، حسب "هيرفي ستريشنبيرغر" المدير العام ل "لوريال" المغرب، "بتعزيز مكانتها كفاعل رئيسي للنمو في منطقة أفريقيا -الشرق الأوسط حيث ارتفعت المبيعات بشكل ملحوظ " ف "لوريال" المغرب تواصل نموها خلال 2010، مستفيدة ليس فقط من الشهية الرائعة في مجال استهلاك مستحضرات التجميل، بل مظهرة أيضا عزمها الراسخ على لعب دورها كاملا في بلوغ الهدف الموضوعي للمجموعة والمتمثل في جلب مليار مستهلك جديد.وهكذا، ستعبئ "لوريال" المغرب كل طاقاتها من أجل بلوغ منافذ جديدة، وستوظف مزيدا من إمكاناتها في مجال الابتكار المفتوح من خلال العديد من العلامات، مثل غارنييه، فينسي وغيرها، كما ستقوم بتوسيع التعبئة والتغليف المناسبين والتركيز على شبكة توزيع موسعة. وقد أحدثت "لوريال" المغرب سنة 2010 أيضا الشعبة الفاخرة، التي تقوم حاليا بترويج خمس علامات فاخرة للمجموعة، لانكوم وجيورجيو أرماني، وكاشاريل ودييزيل وفيكنتور أند رولن. وتعرض خلال سنة 2011 منتوج رالف لوزران. وهي ترمي من وراء كل ذلك بلوغ هدف مزدوج يتمثل في اعتماد نمط توزيع مناسب لأسلوب حياة المغاربة، وجعل منتوجات "لوريال" في متناول أكبر عدد من المستهلكين عبر مجموع تراب المملكة.