أعلن وزير العدل الروسي ألكسندر كونوفالوف أن مؤسسة "روس آتوم" الروسية ستشارك في مناقصة لبناء مفاعل نووي للمحطة النووية لتوليد الطاقة الكهربائية في المغرب. وقال كونوفالوف، وهو الرئيس المشترك للجنة الحكومية الروسية المغربية المشتركة في مؤتمر صحفي اليوم: "إن بناء محطة نووية للطاقة الكهربائية هو بالنسبة للمغرب مسألة ملحة على المدى المتوسط، و"روس آتوم" سوف تشارك في مناقصة لبناء مفاعل للمحطة النووية للطاقة الكهربائية". وكانت أمينة بنخضرة، وزيرة الطاقة والمعادن المغربية، قد صرحت في وقت سابق أن سنة 2017 ستكون بداية إنتاج الكهرباء باعتماد التقنيات النووية، بسبب أن هذه التقنية تحتاج إلى بنيات تحتية يتطلب توفيرها مدة زمنية طويلة. وذكرت الوزيرة أن تنويع مصادر الطاقة تعد مسألة ضرورية وإلزامية في مجال السياسة الطاقية في المملكة، مبرزة أن الاستعدادات قائمة على قدم وساق لكي تنطلق عملية إدخال التقنيات النووية في إنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر. وأوضحت بنخضرة، أن المملكة استعملت هذه التقنية في مجموعة من المجالات، منها الصناعة والفلاحة والعلوم الطبية، مضيفة أن المغرب وجد الدعم من طرف مجموعة من الدول. ويتوفر المغرب على مفاعل نووي تصل قوته إلى 2 ميغواط أمريكي الصنع، وشراكة مع فرنسا في مشروع أبحاث ذرية، لكنه يريد المضي خطوة للأمام في التعاون وبناء محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية في المنطقة المحيطة بمراكش. ولا تملك المملكة احتياطياً من الغاز، لكنها تتوفر على احتياطي من المواد الفوسفاطية التي تحتوي على اليورانيوم.