نشر الموقع "الزنقاوي" الزنقة20، الموالي لحزب الأصالة والمعاصرة مقالا وصفه المتتبعون بأنه "حقير" وبأن كاتبه والموقع نفسه أحقر، ولعل حقارته تتجلى في العنوان الذي تم إختياره للمقال (..ماذا سيقدم القباج المعاق بالبرلمان). هذا الموقع الذي ينصب نفسه محاميا على حزب الجرار، والمعروف بخرجاته الاستفزازية وبمقالاته المبتذلة التي تنهش في أعراض الناس وتروج للأكاذيب والإشاعات، وتنشر الفضائح لتخلق الجدل وتقتات منه، في تناف تام مع أخلاقيات المهنة، والذي يصنفه الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي ضمن خانة الصحافة الصفراء الخًبزية، لم يجد طريقة أكثر احتراما وعنوانا أفضل من ذلك الذي وصف فيه مرشح العدالة والتمينة بالمعاق، لتشويه صورته وتبخيسها أمام المصوتين، وهذا هو الغباء الحقيقي. لأن المقال كان له نتائج عكسية لما أراده كاتبه حيث تعاطف الجميع مع السيد حماد القباج مرشح العدالة والتنمية في (كيليز مراكش) وقوبل المقال بوابل من الانتقادات، كما أن العديد من التعليقات يقول أصحابها أنهم سيصوتون له نكاية في الموقع والحزب الموالي له. ويذكر أن السعار الانتخابي لدى هذا الموقع إشتد مباشرة بعد إعلان ترشح "القباج"، فمرة يصفونه بالمتطرف ومرة يصفونه بالتكفيري… إلى غير ذلك من الأوصاف التي لا علاقة لها بهذا الرجل المسالم، الوطني، الخدوم. والذي يتوقع له الكثيرون أن يخدم قضايا المواطنين من داخل قبة البرلمان كما خدمها من قبل من خارجها. وعلق المدون نور الدين طارق على الواقعة (الإعاقة هي لي فيهم هي إعاقة الأعين التي لا يبصرون بها… وإعاقة القلوب التي لا يفهمون بها.. وإعاقة الأرجل التي لا يمشون بها في الخيرات…انت تصبر على الابتلاء وليكن لك في الشيخ أحمد ياسين رحمه الله أحسن مثال رجل مقعد أيقظ أمة). كما كتب أمير.ت (أقول لهؤلاء المتخلفين فكريا والمعاقين ذهنيا إن الدول الأوربية التي هي أعظم دولة اقتصادا وزيرها مقعد وذلك أزيد من 20 سنة ويعتبر من أنجح الوزراء في ألمانيا ولم تمنعه {إعاقته} بأن يقدم خدمات جليلة لشعبه يا أيها المتخلفون).