هوية بريس – إبراهيم الوزاني ذكر الشيخ حماد القباج المدير التنفيذي لمؤسسة ابن تاشفين للدراسات والأبحاث أن "مؤسسة عطاء للأعمال الخيرية.. تطلق مشروع #سقيا_عطاء". وأنه "في أسبوعه الأول: ثلاث آبار.. مئات المستفيدين.. أطفال ونساء.. مرضى وشيوخ.. الكل سيصله بحول الله الماء الصالح للشرب إلى بيته.. بعدما كانوا يُعانون متنقلين بين المسالك الوعرة بحثا عن قطرات ماء.. وفي بعض الأحيان غير صالحة للشرب.. الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات". ودعا الشيخ في تدوينة له على صفحته في "فيسبوك" قائلا: "جزى الله خيرا مؤسسة عطاء وكتب لجميع أعضاءها يوم القيامة سقيا كوثر من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ومن قال: آمين". ثم ختم تدوينته بفائدة جاء فيها: (سئل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "أي الصدقة أفضل"؟ فقال: "الماء؛ ألم تروا إلى أهل النار حين استغاثوا بأهل الجنة: "أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله"؟ قال العلامة القرطبي رحمه الله: "في هذه الآية دليل على أن سقي الماء من أفضل الأعمال"). وأطلقت مؤسسة عطاء مشروعها الجديد "سقيا عطاء"، بسبب ما اطلعت عليه خلال حملاتها الخيرية في جبال الأطلس من أحوال عدد من القرى وساكنتها الذين يعانون من بعد مصادر المياه. كما تروم المؤسسة من خلال هذا المشروع إلى الانتقال من المبادرات ذات النفع المحدود والمنتهي إلى مشاريع ذات نفع مستمر. وتعتبر الآبار من المشاريع الخيرية ذات النفع المتعدي والمستمر، والذي يمكن أن تستفيد منه العديد من الأسر والعوائل، بل وربما عدد من القرى، وهو يقرب شيئا أساسيا في الحياة إلى المحتاجين. وقد قامت المؤسسة بدراسة وافية للمشروع الذي انطلقت فكرته منذ أعوام، قبل أن ينطلق فعليا على أرض الواقع قبل شهور من خلال حفل بئر بمنطقة إيتزر بإقليم ميدلت. البئر بعمق 50 متر بمضخة ضخمة لثلاث سقايات، كل سقاية لتجمع سكاني في دوار من دواوير يعاني أهلها العطش والجفاف وبُعد مناطق جلب الماء. وكما يظهر في الصورة فقد انطلق ضخ أول قطرات هذا البئر الأول في مشروع #سقيا_عطاء. وللتواصل ومعرفة مزيد معلومات جاء في إعلان المؤسسة لهذا المشروع: "سقيا الماء من أفضل الصدقات على الإطلاق.. #مؤسسة_عطاء_الخيرية تطلق مشروع #سقيا_عطاء لحفر العديد من الآبار بالمناطق المحتاجة للماء الصالح للشرب.. الماء من أعظم الصدقات ساهم أنت كذلك في إيصاله إلى من يحتاجه. نستقبل اتصالاتكم على: 00212.66.33.1.95.94 ونرد على استفسارتكم على: [email protected]".