هوية بريس-متابعة بوريطة هل سيكتفي المجتمع الدولي بمجرد إصدار بيانات جوفاء لا تأثير لها؟؟؟ قال ناصر بوريطة وزير الخارجية، في كلمته في اجتماع الجامعة العربية الطارئ اليوم بالقاهرة، أن المملكة المغربية تجدد اليوم التأكيد على أن المساس بالوضع القانوني والتاريخي القائم بمدينة القدس والمساس بالحق المشروع للشعب الفلسطيني يقوض فرص السلام ويؤدي إلى تأجيج الصراع من سياسي الى ديني ستكون عواقبه وخيمة على الجميع. وأضاف بوريطة: "لم يعد مصطلح خطير يكفي لتشخيص الوضع الحالي في الشرق الأوسط أمام تصعيد غير مسبوق وسع ساحة المواجهات وأذكى حلقة العنف والعنف المضاد بحدة قد تقضي على من فرص وآمال شعوب المنطقة في إقامة سلام دائم وشامل". وشدد الوزير على أن: "هذا الوضع المتأزم يسائل المجتمع الدولي والقوى الفاعلة والأعضاء الدائمين بمجلس الأمن حول مدى نجاعة تعاطيهم مع هذه القضية المزمنة". وتسائل بوريطة بالقول: "أين هي الآليات التي وضعت للنظر في هذه القضية ومتابعة تطوراتها وماهي نجاعتها وماهي النتائج التي حققتها حتى الآن وهل سيكتفي المجتمع الدولي بمجرد إدارة الأزمة وإصدار بيانات جوفاء لا تأثير لها؟". وأكد بوريطة أن اجتماع الجامعة العربية الطارئ اليوم، يجب أن ينصب على تحقيق أربعة أهداف رئيسية أولها بذل كل الجهود لبلوغ هدف التهدئة وحقن الدماء من خلال التحرك سواء بشكل جماعي أو فردي لدى القوى الدولية الفاعلة من أجل الوقف الفوري للمواجهات على الأرض وخفض التصعيد ووقف العدوان على قطاع غزة مع ما يتطلبه ذلك من حماية للمدنيين ومنع استهدافهم ووقف الاستفزازات والأعمال الأحادية تفاديا لاستفحال الوضع وخروجه عن السيطرة". بوريطة أكد في كلمته، أن "المملكة تجدد دعمها الكامل والثابت لدولة فلسطين وسلطتها الوطنية الشرعية بقيادة محمود عباس للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال والعيش الكريم".