قال د. محمد عوام إن التيار العلماني اللاديني يحارب الشريعة، ويدعو إلى الزنا ويسميها بالعلاقات الرضائية، ويقوم ضد زواج القاصرات، ولو كانت فيه مصلحة، وتحت إشراف القاضي، وإذا ولد ابن زنا، يريد من الشريعة، التي لا يؤمن بها، أن تعترف بنسب ابن الزنا، فهل يوجد أفحش من هذا التناقض والمسخ والتشوه الفكري؟!!! وأضاف عضو مركز مقاصد للدراسات والبحوث "بدلا من معالجة الداء واجتثاثه من أصله، بالوقوف ضد الزنا، ومحاربة الدعارة والفساد، يبحثون عن الناتج عن ذلك بإثبات نسب ابن الزنا. طيب فهل يعنيكم نسبه، أم القضية إقحام أهل الشريعة في التأشير والختم على فسادكم ورعوناتم، فما دامت لا تعنيكم الشريعة في أصولها، فمن باب أولى أن لا تعنيكم فروعها. وما دام قبلتكم وصنمكم الغرب المنحل، فمعبودكم هذا لا يهمه النسب، ولا يلتفت إليه، وعنده ألاف أو ملايين أبناء الزنا يعيشون بلا نسب، فلماذا لا تقتدون بهم في هذه؟!!! أتدرون لماذا؟ لأنهم يعلمون أن من لا تعترف به الشريعة لا قيمة له، ولا وزن له، ويرفضه ويلفظه المجتمع، فلذلك يسعون للحصول على تأشيرة الختم والاعتراف. وختم الباحث في العلوم الشرعية تدوينة له على صفحته بالفيسبوك بأن الأفكار الهدامة القاتلة للتيار العلماني اللاديني المتطرف سبب خراب المجتمعات المسلمة، والمعيق الأساسي لنهضتها، والله لا يصلح عمل المفسدين.