كلامه "خاوي".. و"العامر" هو : أغنوا أيها المسؤولون النساء المحتاجات واكفوهن العمل خارج البيت، نساء بلا معيل، فرغوهن لإدارة بيوتهن وتربية أولادهن وخدمة آبائهن، وأعينوا الرجال بتوفير فرص العمل ليكثر الزواج، فيتحمل الأزواج والأبناء نفقات الزوجات والآباء والأمهات وغيرهن….! أحدثوا صندوقا خاصا بالمرأة المحتاجة التي لا تجد من ينفق عليها…..وليراعى في نصيب كل امرأة حاجياتها، فتعطى حقها مع شكرها على ما تبذله في رعاية نفسها وربما أبنائها اليتامى أو والديها عند كبرهما…أو كبر أحدهما عند عدم معيلهما. لكنني مع هذا أنبه….. الرأسمالية العالمية بنظامها العالمي الجديد…تريد صناعة "إنسان مستهلك" لمنتوجات المصانع والمعامل بأعداد أكبر لضمان "التسويق"، وإخراج النساء للعمل، سيوفر جيوبا جديدة للاستهلاك…وتسويقا أفضل…أفضل بكثير…بكثير. تعمل المرأة إذا احتاجت، فلا تحوجوها….ولينفق عليها من صندوق المرأة مع التقدير وحفظ الكرامة وتعمل إذا احتجنا إليها، طبيبة وممرضة للنساء، ومعلمة ومدرسة للبنات، فلنوفر لها بيئة مساعدة مناسبة لطبيعتها زوجة وأما وبنتا! أما غيرهن فإنها تزاحم للحصول على وظيفة وعمل خارج البيت زوجا يريد الإنفاق على زوجته وأولاده، أو شابا يريد الزواج، أو ابنا يريد الإنفاق على والديه أو أحدهما…. أما بدون هذا الوعي… فسيستمر هذا الخبط والخلط… وستتعقد الأمور أكثر… وسيصعب مع الوقت الخروج من هذا "التيه"…الكبير ولن نضيع الوقت في كلام غير هذا…. إلا بعون من الله وفضل.