هوية بريس- متابعة أفاد موقع "الطاقة" الدولي أنه "من المتوقع أن تشهد أول محطة طاقة نووية في المغرب تطورات جديدة خلال الربع الأول من العام المقبل (2023)، مع استعداد الحكومة لتوقيع اتفاقية جديدة تتعلق ببنائها". وأضاف ذات الموقع، نقلا عن تصريحات مصادر خاصة، أن "وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ستوقّع خلال الربع الأول من 2023 عقدًا لبدء دراسات الجدوى حول المشروع، بتمويل من إحدى الجهات الأوروبية المانحة". وزادت ذات المصادر، وفق ما ذكرته المنصة المختصة بأخبار الطاقة، أن "حجم الاستثمارات في أول محطة طاقة نووية في المغرب -مبدئيًا- ستصل إلى نحو 40 مليار دولار، إذ إنه من المقرر بناء مفاعلين نوويين في موقع واحد، موضحةً أن شركة روساتوم الروسية هي الأقرب لتنفيذ المشروع". و"من المنتظر أن يقوم المغرب بحملة لجمع التمويل، بعد الاستقرار على قرار الاستثمار النهائي في مشروع محطة الطاقة النووية"، يقول ذات المصدر وفق المعطيات التي حصل عليها.