أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم الاثنين 03 جمادى الأولى 1444ه الموافق ل 28 نوفمبر 2022 أن صلاة الاستسقاء ستقام بالمصليات والمساجد الجامعة بمختلف جهات وأقاليم المملكة يوم غد الثلاثاء على الساعة العاشرة صباحا، وذلك تنفيذا للأمر المولوي السامي لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وما إن صدر هذا البلاغ؛ حتى وُجّهت انتقادات كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي للمسؤولين عن الحقل الديني، حيث عمد نشطاء هذه المواقع على نشر صورة البلاغ مع صور تظهر تأثير المنخفض الجوي الذي سيتسبب بحول الله في نزول تساقطات مطرية مهمة خلال الأيام القليلة القادمة. وكتب أحد المعلقين: "حتى شافو الشتا جاية عاد تفكروا صلاة الاستسقاء". وعلق آخر بقوله: "لماذا لم تعلنوا عن صلاة الاستسقاء إلا الآن؟". ويرى هؤلاء المدونون أن هذا الأمر تكرر في عدة سنوات… فهل فعلا تتعمد الوزارة الوصية على الشأن الديني الإعلان عن صلاة الاستسقاء قبيل نزول المطر حتى لا يقول الناس دعونا فلم يستجب لنا؟؟؟ هذا وأكد أحد المحللين لهوية بريس أن هذا الأمر، إن كان صحيحا، فهو يمثل تلاعبا بالشأن الديني وبعبادة صلاة الاستسقاء المقدسة عند المسلمين، ويشكل أيضا إساءة من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لمؤسسة إمارة المؤمنين التي ينسب لها قرار إقامة صلاة الاستسقاء. وإلى حدود الساعة لم يصدر أي توضيح من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حول هذا الموضوع.