هوية بريس-متابعة تحدثت عدة مصادر، عن لائحة أخنوش الأخيرة، التي تقدم بها إلى الديوان الملكي، حيث تضمنت أسماء استقلالية لشغل منصب وزارة الشغل، وهم النعم ميارة ولخديجة الزومي وعبد الصمد قيوح. كما تم تداول اسم فؤاد الدويري، في قطاع التجهيز بوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، والذي كان وزيرا سابقا للطاقة والمعادن في حكومة عبد الإله ابن كيران. أما رئاسة مجلس النواب، فقد تداولت مصادر عدة إسنادها لنزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال. ومن المرتقب أن تسند وزارة العدل والحريات لعبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، كما يجري تداول اسم المهدي بنسعيد كبرلماني عن الحزب المذكور. وأكدت ذات المصادر أن فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مراكش وعضو المكتب السياسي للبام، اعتذرت عن الاستوزار ل"أسباب شخصية"، تتعلق بالتزامها برعاية والدتها المقيمة في مراكش. وفي سياق متصل، من المرجح أن يحافظ حزب التجمع الوطني للأحرار على وزارة الفلاحة والصيد البحري، التي يروج إسنادها لمحمد صديقي، الكاتب العام للوزارة، في حين راج إسناد وزارة الصحة لمولاي حفيظ العلمي، وزير التجارة والصناعة الحالي. كما تم اقتراح اسم مصطفى بايتاس، عن حزب الحمامة في منصب الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، في حين راجت أنباء عن بقاء محمد بنشعبون وزيرا للمالية في حكومة أخنوش. هذا وأكدت المصادر، أن يحافظ كل من وزراء الداخلية والأوقاف والخارجية، على مناصبهم في الحكومة الجديدة.