هوية بريس – وكالات تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة سرقة جندي صهيوني علب مشروبات غازية من إحدى ماكينات البيع. ورغم أن الفيديو لم يُظهر مكان وقوع حادث السرقة، فإن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها جنود الاحتلال الصهيوني بسرقة المتاجر. جندي إسرائيلي يسرق البيبسي، و شعبنا في #فلسطين يغرّد على مواقع التواصل : سرقوا وطن و السرقة عندهم عمل روتيني، لا شيء غريب. pic.twitter.com/ujjFlFWGwW — Antoun Abou Haiidar (@AntounAh) August 23, 2021 ففي دجنبر 2020 وثقت "كاميرا مراقبة" قيام جندي صهيوني بسرقة علبة سجائر من متجر فلسطيني. תיעוד: לוחם בצנחנים נשלח ל-14 ימי מחבוש לאחר שגנב חפיסת סיגריות בחנות פלסטינית בשומרון. צה"ל: מדובר באירוע חריג ופסול, שאינו עומד בנורמות הנדרשות מלוחם @roysharon11 pic.twitter.com/nujeR2W7b1 — כאן חדשות (@kann_news) December 29, 2020 وبعد انتشار الفيديو على نطاق واسع، اعترف جيش الاحتلال بأن الجندي كان في مهمة شمالي الضفة الغربية، عندما ذهب إلى متجر فلسطيني وسرق خلسة علبة سجائر ووضعها في جيبه. وتفاعل موقع "قدس الإخباري" الفلسطيني مع الفيديو ونشر معلقا "الجنود اللصوص" وعقب مغردون آخرون "سرقوا بلاد بأكملها رح تفرق معهم سرقة المشروبات". يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تُنشر فيها مقاطع مصورة تظهر جنوداً ومستوطنيين صهاينة خلال سرقتهم ممتلكات فلسطينية. وكان أشهر مقاطع السرقة هو مقطع المستوطن يعقوب الذي سرق منزلا في حي الشيخ جراح وقالت له مالكته "يعقوب أنت تعلم أنه منزلي وأنت تسرقه"، فرد عليها:" إذا لم أسرقه أنا فسيأتي غيري ليسرقه". #شاهد | حديث احدى المستوطنين لسيدة منى الكرد المهدد منزلها للاستيلاء من قبل المستوطينين.#انقذوا_حي_الشي_جراح pic.twitter.com/0MoTq7zkC1 — المقدسي للإعلام (@AlmakdesyMedia) May 1, 2021 ويعاني أصحاب المتاجر الفلسطينية من انتهاكات الجنود الصهاينة، بما في ذلك السرقات المتكررة، لكن الجيش لا يفتح تحقيقات في غالبيتها بسبب غياب كاميرات المراقبة المثبتة التي من شأنها فضح مثل هذه الجرائم.