هوية بريس – وكالات شركتي فايزر\بايونتيك، أن الحماية من الفيروس التي يولدها اللقاح تنخفض إلى حوالي 84٪ بعد أربعة إلى ستة أشهر من تلقي الجرعة الثانية. ووجد المسح الذي تموله الشركة بنفسها، أن فعالية اللقاح كانت أقوى بنسبة 96.2٪ بعد مرور من أسبوع إلى شهرين من تلقي الجرعة الثانية. كما أظهرت الدراسة أن الفعالية انخفضت بمعدل 6٪ كل شهرين، وقد تم اختبار اللقاح على أكثر من 44000 متطوع، وظهر أنه عند مرور أربعة أشهر، تنخفض الفعالية إلى 83.7٪ لدى معظم الأفراد الذين تم تطعيمهم بالكامل. يأتي تمويل الدراسة في وقت تضغط شركة فايزر للحصول على الموافقة لإعطاء جرعة ثالثة من لقاحها لتعزيز الحماية ضد الفيروس، وهو ما اعترض عليه مسؤولو الصحة الأميركيون. وكما هو الحال الآن، لا توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) جنبًا إلى جنب مع إدارة الغذاء والدواء (FDA) بالجرعات المعززة للأفراد الذين تم تطعيمهم بالكامل. وصرحت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية (HHS) في بيان صحافي بأن "الأميركيين الذين تم تطعيمهم بالكامل لا يحتاجون إلى جرعة معززة في هذا الوقت". موضحة أن إدارة الغذاء والدواء، ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، والمعاهد الوطنية للصحة تشارك في عملية صارمة تستند إلى العلم للنظر في ما إذا كان من الضروري استخدام الجرعة المعززة و متى قد يكون ذلك ضروريًا، وفق ما نقلته قناة FOX الأميركية. وبحسب البيانات، إذا استمرت فعالية اللقاح في الانخفاض بمعدل 6٪، فإن الحماية من الفيروس ستكون 50٪ بعد 18 شهرًا تقريبًا من التطعيم الكامل. وأظهرت الدراسة أيضًا أنه على الرغم من الانخفاض، إلا أن اللقاح كان فعالًا بنسبة 97٪ ضد الأعراض الشديدة لمدة ستة أشهر على الأقل.