شيعت أمس جنازة الشاب الذي توفي في عرض البحر خلال هجرة جماعية سباحة من شاطئ الفنيدق صوب مدينة سبتةالمحتلة. ووثقت مقاطع فيديو أن الجنازة تحولت إلى مسيرة احتجاجية للمطالبة بإنقاذ الوضع الاقتصادي المزري للمدينة. وقد شجب عدد من سكان الفنيدق تقاعس السلطات المختصة عن التدخل للتحكم في الوضع، وإنقاذ أرواح الشباب في عرض البحر، واكتفوا فقط بمتابعة تدخل القوات الإسبانية. هذا وقد فتحت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية الأمن بمدينة الفنيدق بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس الأحد 25 أبريل الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات تنظيم محاولة جماعية للهجرة غير المشروعة عبر المسالك البحرية انطلاقا من أحد شواطئ المدينة.