هوية بريس – متابعات قبيل أيام من حلول شهر رمضان، سجل مخزون الدم خصاصا كبيرا بمختلف الجهات، بالنظر إلى سريان حالة الطوارئ الصحية، التي أرخت بظلالها على أعداد المتبرعين المقبلين على مراكز تحاقن الدم، حيث لم تعد المدن الكبرى قادرة على تلبية حاجياتها اليومية بما يقدر بحوالي ألف كيس من الدم على الصعيد الوطني في اليوم الواحد. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن العاصمة الاقتصادية لوحدها تحتاج إلى 400 كيس کل 24 ساعة، متبوعة بالعاصمة الرباط التي تقدر حاجتها لهذه المادة الحيوية بحوالي 300 كيس من الدم في اليوم، فيما يتراوح معدل خصاص مدن مراکش وفاس وطنجة بين 150 و200 كيس خلال اليوم الواحد. ووفق ما نقلته جريدة "رسالة الأمة" عن مصادر مهنية، فإن مراكز تحاقن الدم لم تستطع تحقيق اكتفاءها الذاتي من حيث أكياس الدم طيلة الأيام الماضية، اعتبارا لتشديد الإجراءات الوقائية في أغلب الحواضر، في ظل الحديث عن الموجة الثالثة من فيروس كورونا، المستجد، مع وجود توقعات تشير إلى انخفاض المخزون الاستراتيجي من الدم في شهر رمضان، حيث يقبل المتبرعون على مراكز تحاقن الدم في الفترة الليلية، إلا أن منع التجوال بعد الإفطار سيؤدي إلى تراجع أكياس الدم المتوفرة، ما سيرفع الخصاص إلى مستويات قياسية.