توفي صباح أمس الحد، "محمد ولد محمود ولد لغضف ولد سيدي محمد" المنتمي إلى قبيلة ولاد بوسبع وهو أحد عناصر البوليساريو، متأثرا بجروح أصيب بها على مستوى الرأس والبطن نجمت عن أعيرة نارية أطلقتها عليه الخميس الماضي عناصر من الجيش الجزائري على مستوى المنطقة العسكرية الواقعة قرب الرابوني بمخيمات تندوف. وقالت "ميدي1 تيفي" أن هذا الحادث الجديد ينضاف إلى حوادث أخرى لا تقل خطورة ضد ساكنة مخيمات تندوف، سواء في الخيم أو في المعتقلات. وكانت القناة قد بثت فيديو من معتقل "الدهبية" بتندوف، حيث ألقى شابان الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها البوليساريو على التراب الجزائري. شابان من تندوف تعرضا لأخطر أنواع التعذب، وكانا شاهدين عليه أيضا. كما سبق للجيش الجزائري أن أطلق النار على مجموعة من الشبان يقومون بعمليات تنقيب عن الذهب، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم.