هوية بريس-متابعة قال نور الدين الحراق رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أن القطاع كان يعيش أزمة حقيقية حتى قبل الجائحة، وخلال الأشهر الأولى من الحجر الصحي، آمنا أن سلامة وصحة المواطن هي الأولى على أمل أن تتحسن الأمور في الأشهر المقبلة، لنتفاجأ بقرار تخفيف الحجر مرفوق بشروط تعجيزية، حيث كنا مطالبين بإغلاق المقاهي والمطاعم خلال الفترة المسائية، ونحن نعلم أن 70 في المائة من رقم المعاملات يتم تحقيقه خلال هذه الفترة، بالتالي هذه التدابير عمقت من أزمة القطاع. وأضاف الحراق، طالبنا وزير الشغل والإدماج المهني بلقاء عاجل يجمع ممثلي الأجراء والمهنيين والمدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، كما رسالنا وزير الداخلية، وجميع الوزارات الوصية على القطاع، لكننا إلى حدود الساعة لم نتلق أي رد. الوضع أصبح خطيرا، مليون ونصف أجير بشكل مباشر، إلى جانب اليد العاملة غير المباشرة مستقبلها مهدد، أزيد من 30 في المائة من وحدات القطاع توقفت بشكل تام عن العمل بسبب عدم قدرتها على مسايرة قرارات الحكومة، خاصة أمام وجود مصاريف قارة. وأكد المتحدث أنه سبق أن نظمت إضرابات عن العمل على مستوى إقليمالعرائش، خنيفرة والحسيمة، لكن اليوم نحن كجمعية قررنا الالتزام بالقرار الأخير والامتثال له، في انتظار انتهاء فترة ثلاثة أسابيع، بعد ذلك في حال لم يتم فتح باب الحوار ولم تكن هناك أية استجابة لمطالبنا فإننا سنتخذ خطوات تصعيدية، من بينها تنظيم إضراب وطني عام.