هوية بريس – متابعات أعلنت منصة يوتيوب (YouTube) يوم الأربعاء عن تحديث لشروط الخدمة الخاصة بها حيث تعرض إعلانات عبر مقاطع فيديو بعض صناع المحتوى، لكنها لن تمنحهم جزءا من أرباح الإعلانات، لأنهم ليسوا كبارا بما يكفي للتسجيل في برنامج الشركاء. وهذا يعني أن يوتيوب سيعرض إعلانات على مقاطع الفيديو حتى على القنوات الصغيرة التي لا يحصل فيها منشئو المحتوى على نسبة من الأرباح. وعادة كان صناع المحتوى يتلقون عند عرض الإعلانات عبر مقاطع فيديو يوتيوب جزءا من الأرباح من خلال اشتراكهم في برنامج شركاء يوتيوب، والذي يشترط أن تكون نسب مشاهدة القناة كبيرة. وتعتبر هذه طريقة لجني يوتيوب أرباحًا من كل المحتوى الذي يتم تحميله على المنصة، وليس فقط مقاطع الفيديو التي تم تحميلها من قبل المستخدمين الذين يوافقون صراحة على استثمار المحتوى الخاص بهم. يقول موقع يوتيوب إنه سيعرض الإعلانات فقط على المحتوى "الآمن للعلامة التجارية" وسيستمر المعلنون في التحكم في "ملاءمة العلامة التجارية". ولا يزال بإمكان مالكي القنوات الذين ليسوا جزءا من برنامج الشركاء التقدم للبرنامج بمجرد وصولهم إلى عتبة 1000 مشترك و4000 ساعة مشاهدة عامة، على مدار الأشهر ال12 الماضية. وبالإضافة إلى تغيير السياسة الإعلانية، قامت يوتيوب بتغيير الشروط لشركائه أيضًا. فوفقًا للتحديث، سيكون الآن "التعامل مع المدفوعات للمستخدمين الذين لديهم قنوات تحقق الدخل على أنها عائدات من منظور الضرائب الأميركية". وتقول الشركة إن هذا يعني أنها ستقتطع الضرائب من هذه المدفوعات عندما يُطلب منها ذلك. وأعلن موقع يوتيوب أن منشئي المحتوى "لن يتأثروا عموما بضرائب الاستقطاع هذه" إذا قدموا المستندات الضريبية اللازمة في حساب أد سينس (Adsense) الخاص بهم. يتضمن التحديث أيضا حظرا صريحا على جمع بيانات التعرف على الوجه على المنصة. حيث أوضح الموقع أن هذا الحظر ليس جديدا، لكنه حدث الشروط لجعلها أكثر وضوحا. تسري التغييرات الجديدة على يوتيوب اعتبارا من يوم الأربعاء في الولاياتالمتحدة ومن منتصف عام 2021 في أي مكان آخر. وقد توالت التعليقات الغاضبة من صانعي المحتوى الصغار على هذه الخطوة، وعجت وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات غاضبة على يوتيوب لاستغلاله قنواتهم في عرض إعلانات دون حصولهم على عوائد، واشتراطه نسبا معينة من المشاهدات لمشاركتهم جزءا من الأرباح. إذا أنشأت مقاطع فيديو وحملتها على يوتيوب فيمكن للمنصة الآن عرض الإعلانات عليها سواء أعجبك ذلك أم لا. وما لم يكن مالك القناة جزءا من برنامج الشركاء، فلن يحصل منشئو المحتوى حتى على جزء صغير من الكعكة.