هوية بريس – وكالات قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن اتفاق التطبيع مع الإمارات غير مرتبط بقبول اتفاق تسليحها، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق يفتح حقبة جديدة في المنطقة، في حين صرحت إيران بأن الإمارات تتحمل مسؤولية أي تهديد تتعرض له المنطقة بسبب إسرائيل. وقال نتنياهو في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم الاثنين في تل أبيب، إن التطبيع مع الإمارات يفتح حقبة جديدة في المنطقة وسنسمع قريبا أخبارا سارة في هذا المجال. وأكد نتنياهو أن التطبيع غير مرتبط بقبول اتفاق تسليح الإمارات، مشددا على أن واشنطن وعدت بضمان تفوق إسرائيل. من جهته قال الوزير بومبيو إن واشنطن ملتزمة بالحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة، مشيرا إلى أن إيران لن تحصل على سلاح نووي وسنسعى بكل السبل لضمان ذلك. وكان بومبيو عقد محادثات مع نتنياهو بإسرائيل التي وصلها اليوم في مستهل جولة تشمل الإمارات والبحرين والسودان وتهدف إلى توسيع دائرة تطبيع العلاقات بين تل أبيب ودول عربية بعد الإمارات، بالإضافة إلى مناقشة الملف الإيراني. وذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت أن بومبيو سيغير برنامج زيارته ويقرر الإقلاع مباشرة من تل أبيب إلى الخرطوم لتعزيز مظاهر التطبيع بين إسرائيل ودول عربية أعرب عن "أمله" في تطبيع علاقاتها مع تل أبيب. وكانت مصادر إسرائيلية أشارت إلى أن الإدارة الأميركية تجري اتصالات لترتيب لقاء بين نتنياهو وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، قبل التوقيع على اتفاق تطبيع العلاقات بين بلديهما في واشنطن الشهر المقبل. وكان جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي قد قال إن زيارته المقبلة للشرق الأوسط ستهدف إلى تثبيت اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، مضيفا أن دولا عدة في المنطقة باتت تتطلع إلى الاستفادة من الفرص التجارية والاقتصادية التي يوفرها الاتفاق. وأضاف كوشنر في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" (CNN) الإخبارية، أن الاتفاق سيمثل دعما لجهود مواجهة التطرف في المنطقة. في المقابل، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد زاده إن الإمارات تتحمل مسؤولية أي تهديد تتعرض له المنطقة بسبب إسرائيل، وإن على أبو ظبي أن تتحمل تداعيات ذلك. ووصف زاده التطبيع الإماراتي مع إسرائيل بالخطأ الإستراتيجي، معتبرا أن إسرائيل غير قادرة على ضمان أمنها ولن تستطيع أن توفر الأمن لباقي الدول. وأكد زاده أن إيران لن تتهاون في ضمان أمنها وأمن المنطقة.