أطلق المدعي العام في العاصمة الفرنسية باريس، تحقيقا حول ادعاءات استخدام الشرطة العنف في شارع ماغينتا، حيث أصيب مصور الأناضول مصطفى يالجين وصحفيين آخرين. وأوضحت وسائل إعلام فرنسية أن الادعاء العام في باريس، بدأ بالتحقيق في استخدام الشرطة العنف في الشارع المذكور، ما أدى إلى إصابة مصور الأناصول وصحفيين إثنين آخرين، إضافة إلى متظاهر. وأضافت أن وحدة التحقيق في الشرطة الوطنية (IGPN) ستتولى إجراء التحقيق. وذكرت أن الشرطة قامت بضرب المتظاهر المصاب وهو ساقطا على الأرض. وتعرض يالجين لإصابة في عينه، الخميس، أثناء تغطيته إضرابًا مفتوحًا في باريس، دعت إليه النقابات العمالية رفضًا لمشروع قانون جديد لنظام التقاعد. ووقعت اشتباكات الخميس في عدة مدن وخاصة باريس بين الشرطة وعشرات الآلاف من المتظاهرين. وتدخلت الشرطة إثر قيام المتظاهرين بأعمال تضر بالبيئة وإشعالهم النار في بعض المركبات. ما أدى إلى إصابة يالجين واثنين من الصحفيين. والجمعة، دعت منظمة "مراسلون بلا حدود" فرنسا إلى "احترام العمل الصحفي"، عقب إصابة صحفيين خلال تغطية الاحتجاجات، بينهم مصور الأناضول. وأدان رئيس مجلس إدارة الأناضول، مديرها العام، شينول قازانجي، إصابة مصور الوكالة مصطفى يالجين بقنبلة غاز أطلقتها الشرطة الفرنسية في باريس. والخميس، شارك نحو 500 ألف فرنسي في إضراب مفتوح دعت إليه النقابات العمالية رفضا لمشروع قانون جديد لنظام التقاعد، ووقعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين الذين أرادوا السير نحو ميدان "ناشيونال"، وفقا للأناضول.