هوية بريس – الجمعة 27 مارس 2015 أسر تربي أبناءها على العيش لأجل الدين والأمة والوطن، تتحدث لغة بلدها، عربية أو أمازيغية، تعلم أبناءها لغتهم الأم قبل غيرها، برجال وولدان، ونساء وبنات، يعيشون لأجل دينهم وأمتهم ووطنهم، ويتعارفون مع غيرهم من شعوب العالم مع اعتزازهم بهويتهم. نساء ورجال وأطفال، رؤيتهم ابتغاء مرضاة الله والفوز بجناته، يسعون لطاعته، بالعبادات والمعاملات والأخلاق والمظهر، ويحيون لأجل ذلك. يحفظون النفس، ويحقنون الدماء، ويجتنبون الفواحش. أمهات يربين بناتهن على العفة والوقار، وأبناءهن على الشهامة والعزة، يعينهن آباء يجمعون بين الحنان والحزم، في أسرة متماسكة تنشئ أولادها تنشئة أساسها الأخلاق، محصنين من كل دعوات تحرير الجنس وقتل الأجنة. هؤلاء هم شرفاء الوطن المدافعون عن هويته. وهذه الهوية هي قدر الله بإذنه على هذه الأمة إلى يوم الدين. والحمد لله على نعمة الإسلام في هذا البلد الأمين.