هوية بريس – عبد الله المصمودي تحت عنوان: "وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينْ"، كتب الشيخ عمر القزابري في صفحته على فيسبوك، تدوينة دعا فيها مع الملك محمد السادس بالصحة والعافية، بعد تكلل العملية الجراحية التي أجراها بفرنسا بالنجاح، وهذا نصها الكامل: "بسم الله الرحمان الرحيم..والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين..أحبابي الكرام: رَبُّنَا رَحِيم..يَمتحنُ عباده..فيُعرِّضُهم لصُنوفٍ من الاختبارات..وألوانٍ من الإمتحانات..ليرفعَ بذلك أقدارَ الصابرين..ويرفعَ درجاتِهم..ويذيقَهم حلاوةَ العطاء..بعد مُرِّ الابتلاء ..وقد أخبرنا سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم..أنَّ الله إذا أحبَّ قوما ابتلاهم…فهو سبحانه العليم الخبير..البر الرحيم..يُقلِّب عباده المؤمنين بين كل الأحوال..لينظرَ كيف يعملون..ومن رحمته أنْ جعَلَ كل ما يصيبُ المؤمنَ تطهيرا له وتنويرا..وتنقيةً وترقية..فهو سبحانه وبحمده الغني ذو الرحمة..فما ظنكم بغني رحيم…!حتى قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما يُصيبُ المسلم من نَصَب. ولا وَصَب. ولا همّ. ولا حَزَن. ولا أذى. حتى الشوكة يُشاكُها إلا كفَّر الله بها من خطاياه) وفي هذه الرحمة الغامرة. سلوة للمؤمن. وتسرِيةٌ عنه..وإشعارٌ له أنه في أنوار المَعِيَّة..إن هو صَبَر واحتسب..فما أعظم رحمة ربنا..يُكفِّر الخطايا بشوكة..ويرفعُ الدرجاتِ بهَمٍّ يصيبُ المسلم..يستر ويشفي..ويعفو ويعافي..ولذلك لما اشتد البلاء على النبي أيوب عليه صلاة الله وسلامه..نادى ربه بصفة الرحمانية (وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له) وحاشا أن يتعلق عبد برحمة الله فيخيبه الله…فما أعظم هذا الرب الرحيم..وما أجمل هذا الدين الذي تُكَفَّر فيه الخطايا بشوكةٍ يُشاكُها المسلم..فيصبر ويحتسب..فاللهم لك الحمد عليك.. أحبابي: إمامنا وولي أمرنا حفظه الله..أجرى عملية جراحية..كُللتْ بالنجاح. فضلا من الله ورحمة..فنقول لجلالته: لا بأس طهور إن شاء الله..اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما..نسأل الله أن يشفيك من شر ماتجد وتحاذر.. نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك.. نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك.. نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك. نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك.. نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك.. نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك.. نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك.. اللهم اشفه وعافه..وأمده بعافيتك..وأحطه ببركات رحمتك وبِرِّك.. اللهم اشف كل مريض..يامن هو أرحم بعبده من الأم بولدها..سبحانك اللهم وبحمدك لا نحصي ثناء عليك. أنت كما أثنيت على نفسك… وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. محبكم وحافظ عهدكم وودكم عمر بن أحمد القزابري".