هوية بريس – وكالات وافق البرلمان الأوروبي على مقترح، يقضي مضمونه بتغيير التوقيت في الشتاء والصيف والإبقاء على نظام توقيت موحد، داخل الدول الأعضاء،حيث حصلت الموافقة على اغلبية ب384 صوتا من أصل 549 عضوا فى البرلمان. ولكن لا يزال يتعين على اللجنة إقناع الدول الأعضاء بجدوى الفكرة. هذا ويمكن ان أن يغير التصويت وتيرة حياة ما يقرب من 510 ملايين أوروبي، و منهم 67 مليون فرنسي. صوت البرلمانيون فى البرلمان الاوربى بعد ظهر اليوم الخميس على قرار لإنهاء تغيير الوقت فى الدول الاعضاء. حصل التصويت على أغلبية 384 صوتا من أصل 549 عضوا في البرلمان الأوروبي. فنلندا تطالب بالإبقاء على نظام توقيت صيفي أو شتوي هذا وطالبت فنلندا الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة بإلغاء تغيير التوقيت في الشتاء والصيف والإبقاء على نظام توقيت موحد.لكن لم يظهر على الذراع التنفيذية للاتحاد في بروكسل أي بادرة على التحرك.كانت دراسة للمفوضية الأوروبية في عام 2014 خلصت إلى أن الغالبية العظمى للدول راضية عن النظام الحالي. لكن توجد مشكلة في هلسنكي الواقعة في أقصى شمال القارة حيث يقل عدد ساعات النهار عن ست في أواخر ديسمبر كانون الأول. ويقول الساسة الفنلنديون الذين تلقوا التماسا شعبيا يحمل أكثر من 70 ألف توقيع إن تغيير التوقيت مرتين سنويا في الربيع والخريف يؤثر على ساعات النوم والعمل ويتسبب في مشكلات صحية على الأمد الطويل. وناقشت لجنة وزارية فنلندية معنية بالاتحاد المسألة يوم الجمعة وكتبت وزيرة النقل آن بيرنر على تويتر قائلة "الحكومة قررت التقدم باقتراح لإلغاء التوقيت الصيفي". وأوضحت تقول "هدفنا هو التخلي عن نظام تغيير التوقيت المطبق في الاتحاد. ينبغي للدول الأعضاء الاتفاق على تثبيت توقيت واحد سواء صيفي أو شتوي". وشأنها شأن دول أخرى في منطقة البلطيق، أثر تغيير التوقيت على عمل سلطات الحدود الفنلندية مع دول خارج الاتحاد خاصة روسيا وروسيا البيضاء وأوكرانيا التي تخلت جميعها عن تغيير التوقيت بعد قرار اتخذته موسكو في عام 2011. كانت الممارسة حظيت بتأييد في كثير من الدول خلال أزمات الطاقة في السبعينيات كوسيلة لتوفير الكهرباء والمال. ووحد الاتحاد الأوروبي في التسعينيات نظاما يلزم الدول الأعضاء بتقديم التوقيت ساعة في يوم الأحد الأخير من مارس آذار وتأخيره ساعة في الأحد الأخير من أكتوبر تشرين الأول.ورفض المتحدث باسم المفوضية إنريكو بريفيو التكهن بكيفية تعامل المفوضية مع الطلب الفنلندي قائلا "هذه قضية معقدة". كان الأميركي بنجامين فرانكلين أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في عام 1784، إلا أنها قوبلت بالتهكم. ونشر فرانكلين، خلال فترة عمله كمبعوثٍ أميركيّ في فرنسا، رسالة باسمٍ مجهولٍ تقترح أن يقتصد الباريسيُّون في استخدام الشموع بالاستيقاظ المبكّر للاستفادة من ضوء شمس الصباح. وقد اقتُرِحَت على إثر هذا التهكّم حلولٌ عدّة لتلك المشكلة، منها سنّ ضرائب على إقفال النوافذ لمنع دخول ضوء الشمس، وتقنين استخدام الشموع، وإيقاظ الناس بقرع أجراس الكنائس وإطلاق المدافع عند الشروق. الجدير ذكره أنّ فرانكلين لم يقترح التوقيت الصيفي، فأوروبا القرن الثامن عشر لم تكن تعتمد على جداول زمنيًّةٍ دقيقة كما هي اليوم. هناك دول عربية عديدة لا تتبع التوقيت الصيفي، وفي البلدان العربية التي تتبعه ليست مواعيد بداية تطبيقه ونهايته ثابتة، وقد تتغير من سنة إلى أخرى حسب الظروف الزمنية، مثل حلول شهر رمضان أو ضرورة خاصَّةٍ لتوفير الطاقة في سنة معينة. تشير القواعد الواردة في القائمة التالية إلى المواعيد العادية في الدول العربية التي تتبع التوقيت الصيفي: لبنان – سوريا – فلسطين: من الأحد الأخير في مارس حتى الأحد الأخير في تشرين الأول/أكتوبر. المغرب: من أول أحد في مايو إلى 27 تشرين الأول أكتوبر. وجرى إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي في العراق عام 2008، وفي مصر أُلغي العمل به في 20 أبريل 2011. ثم تثرر إعادة العمل بالتوقيت الصيفي مرة أخرى من قبيل إنتخابات رئاسة الجمهورية بتاريخ 7 مايو 2014 وذلك إضطرارياً بسبب أزمة الطاقة المتكررة وانقطاع التيار الكهربي، قبل أن يُلغى نهائياً مرة أخرى منذ 2015. وفي الأردن تم العودة لإستعمال التوقيت الشتوي في ليلة 19-20 من شهر ديسمبر لعام 2013. وفي تونس جرى العمل بهذا النظام به بين عامي 2005 و2008، وكان يبدأ في الأحد الأخير من شهر مارس ويستمر حتى الأحد الأخير في أكتوبر. وفي ليبيا أُعيد العمل بالتوقيت الشتوي بدءاً من نوفمبر عام 2012 حتى أكتوبر من عام 2013، حسب أورونيوز.