ثبتّت المحكمة العليا في إيطاليا، الأربعاء، الحكم الصادر في حق النجم الدولي البرازيلي السابق روبينيو، القاضي بالسجن 9 سنوات لاغتصابه امرأة في العام 2013، حسب ما كشف محامي الضحية. وأكد قضاة في محكمة التمييز في روما الحكم في الجريمة التي تعود إلى يناير 2013، حين كان البرازيلي لاعبا في صفوف فريق ميلان. وقال المحامي جاكوبو نيوكي إن القضاة "اعتبروا أن الاستئناف المقدم من اللاعب غير مقبول. وبالتالي، فإن الحكم نهائي". وكان روبينيو (37 عاما)، الذي لم يحضر أيًّا من جلسات الاستماع المتعلقة بالقضية، من بين مجموعة من ستة رجال متهمين بالمشاركة في اغتصاب امرأة ألبانية عندما كانت تحتفل بعيد ميلادها الثالث والعشرين في ملهى ليلي في ميلانو. وأضاف نيوكي أن "ما مجموعه 15 قاضيا إيطاليا يعتبرون الاتهامات مثبتة على نطاق واسع. نتمنى أن تنفذ البرازيل الحكم". وسبق أن أمرت المحكمة لاعب منتخب السامبا السابق ورفيقه بدفع تعويضات للسيدة موضوع الدعوى بشكل مشترك قدرها 60 ألف يورو، فيما منعت المحاكمة عن الأشخاص الأربعة الباقين. ونشرت قناة "غلوبو سبورتس" التلفزيونية مقتطفات من تسجيل استخدمه المدعون الإيطاليون لضمان إدانة اللاعب، حيث يزعم أن اللاعب يقول "أنا أضحك لأنني لا أهتم. المرأة كانت ثملة تماما إنها لا تعرف حتى ما حدث". واضطر روبينيو لفسخ عقده مع نادي سانتوس البرازيلي في ظل الضغوط التي مورست على الفريق على خلفية إدانته. وبدأ روبينيو مسيرته الكروية في سانتوس عام 2002 وانضم إلى ريال مدريد الإسباني عام 2005، ثم لعب مع مانشستر سيتي الإنكليزي من 2008 إلى 2010، وميلان لمدة أربع سنوات حتى عام 2014، كما لعب في الصين مع غوانغجو إيفرغراند، وأتلتيكو مينيرو في البرازيل، وباشاك شهير التركي. وخاض روبينيو 100 مباراة مع منتخب بلاده، سجل خلالها 28 هدفا.