قام ياسين جاري، عامل عمالة المضيقالفنيدق، مرفوقا بالدكتور عبد الحميد المصمودي، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومحمد صدور، رئيس قطب الشؤون الإدارية والاقتصادية بمندوبية الصحة بالمضيق، ومراد منيول، رئيس جماعة مرتيل، بحضور البرلمانيين محمد العربي المرابط وعبد النور الحسناوي، الجمعة، بزيارة تفقدية إلى ورش بناء المستشفى النهاري بمدينة مرتيل. وفي هذا الصدد عقد عامل الإقليم اجتماعا مع المسؤولين الإقليميين للصحة، والمقاولة المكلفة بالأشغال، حيث قدمت له شروح مستفيضة، وأبدى ملاحظاته في بعض الأمور التقنية، داعيا إلى ضرورة السهر على إخراج المشروع في أقرب الآجال. وأشارت مصادر هسبريس إلى تقديم وعود وتعهدات من طرف مصالح وزارة الصحة بالمضيق بالعمل على تسريع وتيرة الأشغال، حتى يتم افتتاح مصحة النهار بمدينة مرتيل بداية من شهر مارس 2022. ويعد المستشفى الجديد بحي الأغراس بمدينة مرتيل، الذي يشيد على مساحة إجمالية تقدر بنحو 6،2 هكتار، وبتكلفة مالية تبلغ نحو 40 مليون درهم، أول مشروع صحي بالمنطقة يبنى بنظام تصميم في شكل جديد وفق أحدث المواصفات الهندسية. ومن المنتظر أن يساهم هذا الصرح الصحي في تعزيز البنيات الصحية بعمالة المضيقالفنيدق، التي تروم بالأساس الرفع من مستوى الخدمات الطبية بالمنطقة، التي تشهد تدفقا سياحيا مهما باعتبارها إحدى الوجهات السياحية المهمة على الصعيد الوطني خلال موسم الاصطياف. ويراهن المسؤولون من خلال المستشفى النهاري على تقديم خدمات طبية بواسطة مرافق صحية لوجستيكية متكاملة، مع توفير مركز للاستشارات الطبية المتخصصة، وأحدث الأجهزة والمعدات البيوطبية في تخصصات طبية مختلفة. وكان محمد العربي المرابط، البرلماني عن دائرة عمالة المضيقالفنيدق، أثار في سؤال موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية استمرار تأخر إحداث مستشفى النهار بمدينة مرتيل، الذي لم ير النور بعد رغم إعطاء إشارة البدء في بنائه قبل 5 سنوات. واستنكر البرلماني عن دائرة المضيقالفنيدق افتقار المدينة الساحلية إلى مركز استشفائي يستجيب لمتطلبات الساكنة ويلبي الحاجة الماسة إلى الخدمات الصحية، لاسيما أنها تستقبل مليون ونصف مليون سائح خلال موسم الاصطياف.