شارك محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، بصفته محافظ البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ممثل المملكة المغربية، في الاجتماع السنوي الثلاثين لمجلس محافظي البنك. وبهذه المناسبة، ساهم الوزير في أشغال المائدة المستديرة التي نظمها البنك لمناقشة عواقب الوضع الاقتصادي الحالي في البلدان التي تدخل في مجال عمليات البنك، وعرض خطط الإنعاش المعتمدة فيها، وكذا لتدارس بعض قرارات البنك ذات الأولوية، خاصة فيما يتعلق بالطموح والأهداف في مجال البيئة. وخلال مداخلته، ذكّر بنشعبون بالتفاعل الإيجابي والسريع للحكومة المغربية، بتوجيهات سامية من الملك محمد السادس، من أجل وضع خطة طموحة لإنعاش الاقتصاد المغربي، كما تطرق للاختيار الوجيه للمملكة في مواجهة الجائحة، المتمثل في وضع الإنسان في صلب الاهتمام والتدخل في إطار منهجية شاملة ومستدامة. وأكد وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة أيضا أنه لا ينبغي للأزمة الحالية، بأي حال من الأحوال، أن تقلل أو تنتقص من التزام الدول في مجال مكافحة آثار تغير المناخ. يشار إلى أن الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية تميز هذه السنة باختيار المغرب لاستضافة الاجتماع السنوي المقبل للبنك، الذي سيعقد بمراكش في الفترة الممتدة بين العاشر والثاني عشر من ماي 2022، وأيضا بانتخاب محافظ البنك ممثل المملكة المغربية نائبا لرئيس مجلس محافظي البنك لسنة 2021-2022.