تستنكر مجموعة من الشباب بجماعة تكموت بإقليم طاطا الأوضاع الهشة الذي آلت إليها هذه الجماعة، خصوصا ما يتعلق بغياب المشاريع والمرافق الحاضنة للشباب. فبخلاف الجماعات الأخرى بالإقليم، تشكل تكموت، حسب رسالة توصلت بها هسبريس من شباب المنطقة، استثناء بسبب عدم توفرها على المرافق الرياضية والمنشآت الصحية والمركبات السوسيو-ثقافية. وطالبت الرسالة بإيلاء شباب تكموت الاهتمام والعناية اللازمين من خلال التجاوب مع مطالبهم وانتظارتهم، داعية القائمين بشؤون جماعة تكموت أن يضعوا ضمن أولوياتهم المستعجلة إصلاح وتجهيز الملعب المتواجد بمركز تكموت حتى يستجيب للمعايير الضرورية لممارسة مختلف الألعاب الرياضية بشكل آمن ويكون متنفسا للشباب لتفريغ طاقاتهم بدل التعرض لكل أشكال الانحراف أو الهجرة. ومعلوم أن ملعب القرب الذي خصصت له ميزانية 120 مليون سنتيم توقفت أشغال إتمامه، ليصبح عرضة للتلف والضياع. كما يطالب الشباب بالإسراع بإنشاء فضاءات صحية كمستشفى يليق بساكنة تكموت بدل مركز متخصص في تصدير المرضى والحوامل إلى المستشفى الإقليمي بطاطا، وكذلك مرافق ثقافية تحتض أنشطتهم الثقافية وتسمح لهم بممارسة هواياتهم كدار للشباب ومركب سوسيو-ثقافي، ما سيكون له وقع ايجابي على كل أبناء المنطقة وكذلك على الإشعاع الثقافي والفكري للتكموت. واختتمت الرسالة بالمطالبة بالعمل على تجهيز العديد من المناطق بالجماعة بالإنارة العمومية، والإسراع بخلق مناطق خضراء.