باشرت المصلحة القضائية الجهوية للدرك الملكي بورزازات، مساء الجمعة، التحقيق مع عنصر دركي يشتغل بالمركز الترابي للدرك الملكي بمدينة تازناخت، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالابتزاز. وحسب المعلومات التي توصلت بها جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر مطلعة، فإن النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بورزازات توصلت بشكاية من شخص ينحدر من مدينة تزناخت عبر الرقم الأخضر، يتهم فيها الدركي الموقوف بالابتزاز وطلب الرشوة. وأضافت المصادر ذاتها أن واضع الشكاية عبر الرقم الأخضر اتهم عنصر الدرك الملكي بكونه طلب منه مبلغا ماليا قدره 10 آلاف درهم مقابل غض النظر عن قضية تورطت فيها والدته تعود إلى سنة 2013، ليتم نصب له كمين من طرف ممثلي النيابة العامة أسفر عن إلقاء القبض عليه في حالة تلبس بتسلم الرشوة. وبأمر من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات، تم وضع الدركي الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه في ما نسب إليه، في انتظار تقديمه أمام العدالة ومتابعته طبقا للفصول القانونية. وبإقليم تنغير، تمكنت مصالح المركز القضائي للدرك الملكي، بتنسيق مع ممثل النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتنغير، من توقيف شخص ينحدر من قلعة مكونة، لتورطه في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال باسم قضاة النيابة العامة سالفة الذكر. وتم توقيف "النصاب" في حالة تلبس بمدينة قلعة مكونة، حيث كان يستغل جهل المواطنين ويوهمهم بأن له علاقة بقضاة النيابة العامة وبإمكانه التوسط لهم في قضايا رائجة في المحاكم، مقابل مبالغ مالية، قبل أن يقع في قبضة الدرك الملكي إثر شكاية مباشرة وضعها أحد الأشخاص نصب عليه في مبلغ 8000 درهم. وتم وضع المعني بالأمر رهن تدبير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه في الموضوع والكشف عن ضحاياه الآخرين الذين تعرضوا للنصب على يده دون تقديم شكايات، وسيتم تقديمه صباح اليوم السبت أمام النيابة العامة من أجل المنسوب إليه.