اعتبر كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، أن حل قضيّة الصحراء "صار أكثر إلحاحا من أي وقت مضى بالنظر لحالة عدم الاستقرار التي تتواجد عليها منطقة الساحل الإفريقي". تصريح رُوس جاء اليوم من مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاومن، في إطار جولة جديدة يقوم بها المبعوث الشخصي لبَان كِي مُون من أجل إخراج الملف من حالة الجمود الراهنة وتستمر حتّى ال3 أبريل، فيما كان بيان للأمم المتّحدة قد مهّد لهذا التحرك باعتباره "تحضيرا للمرحلة المقبلة من المفاوضات غير الرسمية بين المغرب والبوليساريو مع احتمال استئناف المحادثات المباشرة". وقال كريستوفر رُوس، ضمن ندوة صحفية عقدها بالرباط إلى جوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، إنّه "كانت له محادثات مستفيضة مع المسؤولين المغاربة لايجاد أفضل وسيلة للمضي قدما في عملية التفاوض بين الأطراف المعنية"، وزاد: "من المبرمج أيضا أن ألاقي، قبل رحيلي من المغرب، وزير الداخلية امحند العنصر وعددا من الشخصيات بالبلد". ومن المنتظر أن يتحرّك رُوس، غدا، صوب مدينتي العيون والدّاخلة.. في حين ينتظر مجلس الأمن الدولي نتائج هذه الجولة ضمن جلسة سيعقدها في ال22 من أبريل كي يقدّم بها كريستُوفر رُوس تقرير التحرك الذي سيقوده صوب الجزائر وموريتانيا ومخيمات تندوف.