التقى سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون٬ أمسِ السبت، بالرباط٬ المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة، والجامعة العربية إلى سورية٬ الأخضر الإبراهيمي، وأجرى معهُ مباحثات بشأن الوضع في سورية. وقال العثماني في أعقاب الاجتماع٬ الذي حضره الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، يوسف العمراني٬ إنَّ " اللقاء مثَّلَ فرصة سانحة للتعبير عن موقف المغرب من تطورات الأزمة السورية٬ التي يوليها المغرب حظاً كبيرا من الأهمية٬ سيما في ما يتعلق بمستقبل سورية ووحدتها واستقرارها". وأردف رئيس الديبلوماسية المغربية أن مبادرة الملك محمد السادس، المتصلة بإقامة مستشفى ميداني في مخيم الزعتري لفائدة اللاجئين السوريين، تعكس بوضوح الالتزام الإنساني، ومساهمة المملكة في التخفيف من معاناة الشعب السوري"٬ مضيفا في السياق ذاته، الدعم المغرب السياسي، الذي تبدى في احتضان مؤتمر أصدقاء سورية في يناير الماضي. ومن جهته٬ ذهبَ الإبراهيمي إلى أن الوضع بسوريا مأساوي ويتدهور يوما بعد يوم٬ مؤكدا ضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة السورية يضمن استقرار وأمن هذا البلد، قائلاً إنَّ الأممالمتحدة تبذلُ بمعية الجامعة العربية قصاري الجهودي لوضع حد للازمة بعد دخولها عامها الثاني.