نبدأ جولتنا في رصيف صحافة الخميس من "المساء" التي أوردت أن محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، قد هدد بالتشطيب على البطل العالمي والأولمبي السابق هشام الكروج من لائحة الموظفين التابعين للوزارة. وحسب المساء فإن عدم حضور الكروج للاجتماع الذي عقده الوزير مع الرياضيين الموظفين التابعين للوزرة أثار غضب أوزين خصوصا أن معظم الرياضيين الذين وجهت لهم الدعوة قد لبوا الدعوة بينما قدم آخرون مبررات لغيابهم. "المساء" نشرت كذلك أن طبيبة تعمل بقسم الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى ابن ماجة بمدينة تازة قد قامت باحتجاز ضابط ومفتشين للشرطة،كانوا بصحبة أحد المختلين عقليا، داخل الجناح المذكور. مشيرة إلى أن المحتجزين كانوا في دورية قبل أن يتم الإستنجاد بهم من قبل إحدى الأسر لنقل أحد أبنائها المريض نفسيا بعد أن انتابته حالة هستيرية صعب التحكم فيها...المعنيين وجدوا أنفسهم في موقف محرج بعد أن سدت الأبواب في وجوههم قبل تدخل رؤسائهم. الطبيبة بررت احتجازهم أنهم لم يكونوا يرتدون الزي الرسمي للشرطة. جريدة"أخبار اليوم المغربية" أفادت أن دراسة إحصائية للمندوبية السامية للتخطيط قد كذبت تصريحات رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، التي نفى فيها ارتفاع الأسعار خلال حضوره جلسة الأسئلة الشفوية في البرلمان.ذات الدراسة بينت أن 90% من الأسر المغربية تعتبر أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت، وأخرى تتوقع ارتفاعات جديدة خلال الشهور المقبلة. ذات الجريدة نشرت أن خالد الناصري، وزير الاتصال السابق والقيادي في حزب التقدم والإشتراكية، قد دافع عن حكومة عبد الإله بنكيران ، مشيرا إلى أنها تعرض لتشويش ممنهج بهدف إلهائها عن القيام بمهامها. كما حذر الناصري حكومة بنكيران من الوقوع في خطأ سبق أن ارتكبته حكومة اليوسفي عندما حاولت إقناع المغاربة بأن بإمكانها تحقيق المحجزات... وزير الاتصال السابق، أضاف أن من يراهن على إسقاط الحكومة لا يفكر في عواقب ذلك لأن الدستور يطرح إحدى الفرضيتين : إما أن يعين الملك رئيسا جديدا للحكومة من الحزب الأول نفسه، أو يحل البرلمان وتنظم انتخابات تشريعية سابقة لأوانها... وفي الحالتين يرى الناصري أن حزب المصباح هو الفائز. "الخبر" نشرت أن تلميذة تنحدر من مركز مدينة الكارة، التابعة لإقليم برشيد قد أقدمت على محاولة انتحار وذلك احتجاجا على قرار قاضي التحقيق بإطلاق سراح المشتبه فيه باغتصابها، ما خلف حالة استنفار وسط فضاء قصر العدالة بالمدينة. وفي خبر آخر تطرقت نفس اليومية لانتقاد رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران،خلال جلسة بمجلس المستشارين، لرئيس فريق الإتحاد الدستوري، إدريس الراضي، الذي قال فيه "ماشي شغلك وقبل أن تتحدث عليك أن تعرف ما في قلبك وكرشك، وأنت اليوم ليس من حقك التحدث في هذا الموضوع، لأن الجميع يعرف ما يقع". الشيء الذي عجل برد من طرف الراضي الذي كشف عن بطنه في محاولة لدفع شبهة اتهام بنكيران له قائلا: حكومتكم تريد تكميم الأفواه، وإدخال الناس للسجن. "الخبر" كتبت أيضا أنه تم تسجيل ثلاث حالات إصابة جديدة بمرض "انفلونزا الخنازير" بباخرة "الياس" التي رست بميناء الداخلة. أما "الصباح" فقد نشرت أن أحد نواب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية الزجرية بالبيضاء قد نصب فخا أوقع بمفتش شرطة ممتاز متلبسا بتسلم مبالغ مالية من متقاضية بداعي التوسط لها لدى قضاة للحصول على أحكام لفائدتها. ذات اليومية أفادت أن فرقة للشرطة القضائية بالناظور قد فككت شبكة تنشط في التزوير وتنظيم عمليات هجرة سرية بين الجزائر وإسبانيا مرورا بالمغرب. صحيفة"الأخبار" أوردت أن رجل أمن قد نجا من محاولتي انتحار الأولى بعدما رمى بنفسه أمام سيارة أجرة في الشارع العام، فأصيب بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس . والثانية حينما حاول رمى نفسه من نافذة أحد طوابق المستشفى. مشيرة إلى أن الشرطي المعني يعاني من اضطرابات نفسية وضغوطات في العمل دفعته إلى محاولة الإنتحار. ذات الصحيفة نشرت أن محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، قد وجه إنذارا لرئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، علي الفاسي الفهري، من أجل عقد الجمع العام للجامعة في أقرب وقت وإلا سيلجأ إلى تطبيق الفصل 31 من قانون التربية البدنية، وهو الفصل الذي يخول للوزارة حل الجامعة. المستشار حسن سلغوة عن التجمع الوطني للأحرار، كشف أنه تم تخصيص 100 مليون سنتيم كمصروف للجيب لأعضاء الجامعة الملكية لكرة القدم في ظرف 10 أيام، مؤكدا أن كل عضو كان يحصل على مبلغ 5آلاف درهم يوميا، مع العلم أن الوفد كان يستفيد من الإقامة والتغذية داخل الفندق المخصص لإقامة المنتخب والوفد المرافق له.