الحكومة نائمة المجموعات الاربع للاطر العليا تخوض إضرابها الانذاري دون مبالاة للجهات المسؤؤلة القمع بسيدي ايفني واللامبالاة بالرباط لما يقع للأطر المعطلة "المجموعات الأربع " التي خاضت إضرابها الانحداري عن الطعام دون أن يكلف المسؤولون أنفسهم فتح حوار جاد ومسؤول مع هذه الطاقات التي تصطدم مطالبها بالقمع البوليسي الذي أصبح ربما لغة العصر. "" لقد خاض مجموعة من الأطر العليا المعطلة يومي ال 10و 11 من الشهر الجاري إضرابا انذاريا للفت نظر الحكومة التي ربما أصيبت بالعمى و لم تعد ترى سوى مايحلو لها و همشت الطاقات التي يفتقد لها المغرب. للأسف لم يعد أمام حكومة عباس سوى القمع والتهميش الذي طالما تغني به بعض المنضويين تحت لواء الحكومة التي لم يبق حل أمامها سوى الرحيل لأنها أصبحت ربما على فراش الموت و تنتظر ساعتها . لقد مل المعطلون الوعود الكاذبة و الحلول الترقيعية التي أصبحت مثل لسعات العقارب تدمي و لاتقتل فما هي حجج حكومة عباس الذي وعد بالكثير و أخلف . عباس لم يجد الحلول سوى لأبناء حزبه و أصهاره أما من بعدهم فليأت الطوفان لكي يجرف المعطلين الذين أصبحوا وصمة عار على حكومة كثيرا ماتبجحت بالحلول في الأمس القريب. إن المعطلين داخل المجموعات الأربع لن يتخلوا عن حقهم المشروع والمتمثل في الإدماج الفوري في الوظيفة العمومية فلا المقاربة الأمنية و لاقمع القوات المساعدة و لاتهميش حكومة عباس لهم سيثنيهم عن مطلبهم في الشغل فهم مستعدون للنضال والتصعيد حتى تحقيق مطلبهم الدستوري المتمثل في الشغل الذي يصون كرامتهم .