شكل موضوع الانتخابات التشريعية في إسرائيل وتداعيات نتائجها على مستقبل العملية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتطورات الحرب في مالي والانتخابات التشريعية المقبلة في الأردن وكذا القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في المنطقة العربية أبرز اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء. فقد ذكرت جريدة "اليوم السابع" المصرية في هذا السياق بأهمية مشاركة عرب إسرائيل في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية بكثافة كوسيلة لمواجهة مشاريع القوانين العنصرية ومحاولات تهجيرهم من قبل السلطات الإسرائيلية٬ مشددة على أن الصوت العربي يتعين أن يكون عاليا وقويا لمواجهة محاولات تمرير القوانين المتعلقة بعمليات التطهير العرقي ضد العرب. وتحت عنوان" كنيست يقنن العنصرية وحكومة تزداد يمينية" كتبت صحيفة "الشروق" المستقلة أن هذه الانتخابات تجرى بعد حملة دعائية خيمت عليها العنصرية والإرهاب لاسيما بحق الأقلية الفلسطينية الأصلية٬ مشيرة الى أن ترسانة القوانين العنصرية التي صدرت عن الكنيست حولته إلى آلة لتقنين العنصرية٬ فيما ذهبت "روز اليوسف" إلى القول ان هذه الانتخابات٬ التي تجرى من دون برنامج سياسي واضح٬ تتجه لأن تفرز فوزا كاسحا لليمين المتطرف. ومن جهتها كتبت جريدة "الوفد" أن هذه الانتخابات تجرى في ظل إخفاق تياري الوسط واليسار في الدفع بمرشح قوي وبروز اتجاهات دينية قوية تتبنى موقفا متشددا إزاء القضية الفلسطينية٬ مشيرة إلى أن غالبية الإسرائيليين تخلوا عن فكرة الأرض مقابل السلام وهو ما ترى فيه الصحيفة تعزيزا لتحول إسرائيل نحو اليمين في السياسة والخطاب الشعبي بما من شأنه أن يعقد علاقة الحكومة الاسرائيلية بالبيت الأبيض في وقت تتعرض فيه تل أبيب لضغوط دولية واسعة النطاق بسبب سياستها الاستيطانية وتعنتها في استئناف مفاوضات السلام. أما صحيفة "الأهرام" فسجلت هيمنة القضايا الاقتصادية والاجتماعية على حملات المرشحين مقابل تراجع الاهتمام بملف التهديد الإيراني وقضية السلام مع فلسطين٬ معتبرة أن هذا التغيير في المزاج الانتخابي العبري سيدفع ثمنه رئيس الوزراء نتنياهو الذي سيضطر للخضوع لشروط الأحزاب الدينية المتشددة . وركزت جريدة "الحرية والعدالة" على الضغوط التي تمارسها القوى العظمى على إسرائيل عشية هذه الانتخابات لاستئناف مفاوضات السلام المتعثرة٬ مشيرة إلى أن تصاعد الشعور بالإلحاح من لدن الغرب على التعجيل بإحراز تقدم في مسلسل السلام يترجم تخوفه من نشوب عاصفة من الأزمات في منطقة الشرق الأوسط بسبب الوضع في سورية والملف الايراني النووي والوضع في العراق. وفي تونس٬ واصلت الصحف الصادرة اليوم اهتمامها بتطورات الحرب في مالي وتداعياتها٬ خاصة ما يرتبط بعملية احتجاز الرهائن في مجمع الغاز بإن أميناس جنوب شرق الجزائر٬ بالإضافة إلى موضوع التعديل الوزاري المرتقب الإعلان عنه في تونس الأسبوع الجاري. فبالنسبة لعملية اختطاف الرهائن في الجزائر وما خلفته من ردود فعل٬ ركزت الصحف بالخصوص على إعلان السلطات الجزائرية عن وجود 11 تونسيا ضمن المجموعة المسلحة التي هاجمت المجمع الغازي٬ محذرة من المخاطر التي أصبح يمثلها "الجهاديون" التونسيون الذين انتقلوا٬ بعد أفغانستان والعراق وسورية٬ إلى منطقة الساحل والصحراء للانخراط ضمن التنظيمات الإرهابية التي تنشط هناك وتهدد أمن دول المنطقة المغاربية. وتساءلت صحيفة "الشروق"٬ في هذا السياق٬ عن "هوية هؤلاء الجهاديين التونسيين وطرق تجنيدهم وامتداد علاقتهم مع الخلايا النائمة داخل تونس واحتمال أن يوسعوا المواجهة لضرب مصالح فرنسا وحلفائها في المغرب العربي ومنها تونس التي ترتبط بنسبة كبيرة من اقتصادها بفرنسا". وكتبت "الشروق" أنه "إذا كان انخراط التونسيين في تنظيم القاعدة أو في تنظيمات مشابهة وتوليهم مراتب قيادية في هذه التنظيمات أمرا ليس بجديد ٬ فإن الجديد والخطير هذه المرة هو اقتراب عمليات التنظيمات الجهادية من تونس وخاصة تضاعف دور التونسيين الجهاديين وعددهم فيها بحكم القرب الجغرافي٬ مع ما يعنيه ذلك من احتمال تعرض المصالح الغربية في تونس للضرب بعد عملية مجمع الغاز في الجنوبالجزائري". وفي الشأن الداخلي٬ أبرزت الصحف إعلان رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي عن قرب الكشف عن نتائج المشاورات السياسية التي يجريها مع الأحزاب السياسية داخل الائتلاف الحاكم وفي المعارضة من أجل تشكيل حكومة جديدة. ونقلت الصحف عن الجبالي قوله انه بعد دراسة ردود الأحزاب السياسية حول إمكانية التحاقها بالتشكيل الحكومي٬ سيتم رسميا الإعلان عن موقفه منها ومن التعديل الوزاري ككل مع نهاية الأسبوع الحالي٬ مؤكدا في الآن ذاته حرصه على الإسراع في الانتهاء من المرحلة الانتقالية التي تعيشها وتنظيم الانتخابات العامة في يونيو القادم "بما يجنب البلاد الدخول في حالة من عدم الاستقرار". وأسهبت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم في الحديث عن حادث إن أميناس في ضوء الحصيلة النهائية التي قدمها الوزير الأول عبد المالك سلال أمس٬ ولقاء الديربي الذي سيجمع اليوم المنتخبين الجزائريوالتونسي برسم نهائيات كأس إفريقيا للأمم الجارية حاليا بجنوب إفريقيا. وكتبت صحيفة "الخبر"٬ تعليقا على حادث مجمع المحروقات بإن أميناس٬ أنه ما كان ذلك ليحدث "لولا الإهمال الأمني والفساد الأمني أيضا ولهذا٬ نحن نثمن طلب الرئيس بوتفليقة إجراء تحقيق حقيقي٬ يكشف أسباب التقصير الأمني في ما حدث"٬ معتبرة أن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية "على حق حين قال في بيانه حول العملية.. إن الأموال المخصصة لأمن البلاد كانت تنهب لقمع المظاهرات.. ولا تذهب لصيانة أمن الحدود وأمن المنشآت الحيوية للبلاد.! وزيادة على ذلك٬ للفساد دوره في حدوث ما حدث.. فالمنشآت البترولية تحرسها مجموعات حراسة خاصة٬ تابعة لشركات خاصة٬ يملكها ضباط متقاعدون.! وعندما يخصخص الأمن ويلعب الفساد دوره في هذه الخصخصة٬ يحدث ما يحدث من كوارث.!". ورأت صحيفة "الشروق" من جانبها أن "أخطر من تلك التصريحات الأولية التي أرسلها بعض المسؤولين الغربيين من هنا وهناك٬ في محاولة لاستفزاز الجزائر في سبيل جرها كليا إلى المستنقع المالي٬ وتحميلها مسئولية التدخل العنيف لتحرير الرهائن في إن أميناس٬ هي تلك التصريحات الأخرى التي جاءت لتبرئ الجيش الوطني الشعبي٬ بل وتدافع عنه٬ كما تحمل المسئولية كاملة للإرهابيين وتثني على دور الحكومة الجزائرية في إدارة الأزمة". واسترسلت في السياق ذاته أن "من المبكيات المضحكات أن نسمع ونشاهد وزير الخارجية الفرنسي يتحول بقدرة قادر إلى ناطق رسمي باسم الجزائر٬ ليس فقط قبل حدوث جريمة الاختطاف٬ ولكن أيضا عند تبرير نتائجها٬ قبل أن يحتفل الإعلام الرسمي عندنا ويهلل لتصريحات باراك أوباما الذي خصص جزءا يسيرا منها في بداية عهدته الثانية داخل البيت الأبيض للحديث عن الجزائر٬ ثم يهلل البقية للتفسير التاريخي الذي أعطته هيلاري كلينتون حين قالت انه لا يوجد من يعرف شراسة الإرهاب في العالم٬ أكثر من الجزائريين٬ وكأن هذا الاعتراف التاريخي العظيم سيجعلنا في مصاف الدول المتطورة جدا والمستفيدة من صداقة أمريكا في المنطقة على طول الوقت هذا إن كان البعض يرى في صداقة أمريكا أمرا مشرفا ويدعو للفخر". وتناولت الصحف الجزائرية٬ من جهة أخرى٬ موضوع اللقاء الذي سيجمع اليوم المنتخبين الجزائريوالتونسي برسم نهائيات كأس إفريقيا للأمم الجارية حاليا بجنوب إفريقيا٬ وذلك بعناوين مختلفة منها "محاربو الصحراء في مواجهة ثوار تونس". أما الصحف العربية الصادرة من لندن فواصلت اليوم اهتمامها بداعيات الهجوم على محطة المحروقات بالجزائر٬ وتطورات الأزمة السورية٬ وأشغال القمة الاقتصادية العربية. وبخصوص الهجوم على محطة إن أميناس للمحروقات واحتجاز رهائن بها٬ كتبت صحيفة "الحياة" عن اعتراف السلطات الجزائرية بأن الهجوم ٬ الذي يعد الأسوأ من نوعه منذ سنوات طويلة٬ تم بناء على "معلومات داخلية"٬ مشيرة إلى اكتشاف وجود سائق نيجيري سابق في محطة المحروقات ضمن المجموعة المسلحة التي نفذت الهجوم. وعن تطورات الملف السوري٬ نقلت صحيفة "الزمان" عن المرصد السوري قوله إن خبراء ايرانيين شاركوا في انشاء قوة عسكرية متخصصة في حرب الشوارع بسورية موازية للقوات النظامية وتعمل بالتنسيق معها ضد الجيش الحر وباقي الفصائل المعارضة المسلحة أطلق عليها اسم قوات الدفاع الشعبي تضم إضافة إلى البعثيين وأعضاء في الحزب الشيوعي السوري والحزب القومي السوري وباقي الاحزاب المنضوية في الجبهة الوطنية التقدمية. وأشارت "الزمان" إلى أن القوة العسكرية الجديدة التي تم مدها بالأسلحة تضم نحو 50 ألف عنصر من بينهم نساء٬ يعملون حاليا في تنفيذ مهام أمنية وعسكرية إلى جانب الجيش النظامي. وعلى الصعيد السياسي والدبلوماسي٬ أشارت صحيفة "القدس العربي" إلى إعلان المعارضة السورية عن قرار تأجيل تشكيل حكومة في المنفى في انتظار ضمان التزام الأطراف المؤيدة لها بدعم هذه الخطوة. ومن جهة أخرى٬ نقلت الصحيفة عن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي اعترافه٬ أمس٬ بغياب "أي بارقة أمل" في نجاح مهمة الموفد الدولي والعربي إلى سورية الأخضر الابراهيمي٬ مشيرا إلى أن جميع الاتصالات التي اجراها هذا الأخير لم تسفر حتى الان عن أي بارقة أمل لوضع هذه الازمة على طريق الانفراج وبدء المرحلة الانتقالية التي تقررت منذ أكثر من ستة أشهر. وبخصوص القمة الاقتصادية والاجتماعية العربية الثالثة٬ التي ستختتم اليوم الثلاثاء بالعاصمة السعودية الرياض٬ توقعت صحيفة "القدس العربي" أن يعلن البيان الختامي للقمة عن زيادة رؤوس أموال المؤسسات المالية العربية وبنسبة لا تقل عن خمسين في المئة من قيمتها الحالية٬ مع الاتفاق على مشروع موحد لاستثمار الرساميل العربية٬ ودعوات لتكثيف التعاون الاقتصادي وتوسيع التجارة البينية العربية. أما الصحف القطرية فقد أجمعت على أن انعقاد هذه القمة يأتي في وقت تعيش فيه الأمة العربية مرحلة تغيرات مفصلية وتطورات سياسية واجتماعية واقتصادية " تبشر باستعادة الأمة العربية لدورها وتأثيرها في العالم إذا ما تضافرت الجهود وارتقت الشعوب والحكومات إلى مستوى التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تواجهها الدول العربية". وهكذا٬ اعتبرت صحيفة "الراية" في افتتاحيتها أن "التطورات التي تشهدها المنطقة العربية تستدعي من القمة التنموية العربية وضع استراتيجية عربية واضحة للتعامل مع الأزمات الاقتصادية التي تشهدها المنطقة." وتحت عنوان "قمة الرياض والتكامل الاقتصادي العربي" أعربت صحيفة "الشرق" في افتتاحيتها عن أملها في "أن تصل القمة الى قرارات حاسمة في مجموعة من المواضيع كالربط البري بين الدول العربية عبر السكك الحديدية٬ وزيادة الاستثمارات والتجارة البينية٬ واتفاقية الاستثمار للدول العربية المعدلة٬ بالإضافة إلى متابعة القضايا المتعلقة بالتجارة الحرة والاتفاق الجمركي والمشاريع المشتركة بين الدول العربية في مجالات البنى التحتية والطيران والكهرباء". ومن جهتها عبرت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها بعنوان "القمة الاقتصادية والمأمول منها " عن أملها "أن تطبق وتنفذ القرارات التي سيتم التوصل إليها"٬ مؤكدة على أن النمو الاقتصادي بمعدلات كبيرة في المنطقة "سيكون من أهم عوامل تخفيض منسوب التوترات الاجتماعية في منطقة حبلى بالثروات التي لم يتم حتى اللحظة الشروع في استثمار الكثير منها٬ وتوسيع نطاق وتنوع فرص العمل لشبابها وطاقاتها البشرية الكبيرة". واهتمت الصحف الأردنية الصادرة اليوم بالانتخابات التشريعية المقرر انطلاقها غدا الأربعاء٬ وبجهود ضمان مصداقيتها٬ وبالتوقعات حول نتائجها٬ وكذا بمدى قدرة هذا الاستحقاق على إخراج البلاد من حالة الاستعصاء السياسي. وكتبت صحيفة "الرأي" أن رئيس الوزراء عبد الله النسور أشار خلال استقباله أمس وفدا من المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية والمعهد الجمهوري الدولي٬ الذي يزور الأردن لمراقبة الانتخابات٬ إلى أن دعوة الهيئة المستقلة للانتخاب٬ وانفتاحها على المنظمات والجهات المحلية والدولية لمراقبة الانتخابات٬ "يدل بشكل حاسم على ثقة الدولة الاردنية بنفسها وبنزاهة الانتخابات". ومن جهتها٬ اعتبرت صحيفة "الدستور" أن الهيئة وكافة أجهزة الدولة المعنية "أثبتت جدارتها وكفاءتها وحرصها الأكيد على نزاهة وشفافية الانتخابات٬ وهي تتصدى بحزم للمرشحين المهتمين بشراء الأصوات٬ وتوظيف المال السياسي لإفساد الذمم٬ وتزوير الانتخابات٬ ومصادرة حق الفقراء والمحتاجين في اختيار المرشحين الذين يثقون فيهم٬ مستغلين أوضاعهم المعيشية والاقتصادية الصعبة". وتساءلت صحيفة "السبيل" عما إذا كانت هذه الانتخابات ستفاقم الأزمة٬ مبرزة أن "المعطيات على أرض الواقع تشير إلى بداية أزمة جديدة٬ يمكن أن تعيشها البلاد بالتزامن مع الانتخابات النيابية٬ ويمكن أن تفاقم من الوضع الحالي٬ الذي يشهد انسدادا في الأفق السياسي" ٬مسجلة أن "هنالك من يسعى لاستعادة صورة التجاذب العشائري٬ الذي يمكن أن يتطور إلى نزاع٬ مستخدما إفرازات الانتخابات للتأثير على مسيرة قوى الإصلاح وبعثرة جهودها٬ لكنه يغفل التبعات وما يمكن أن تؤول إليه الأمور". وفي لبنان تناولت الصحف قرار موسكو إجلاء رعاياها من دمشق عبر مطار بيروت٬ وإحباط محاولة فرار جماعي لنزلاء في سجن رومية المركزي (شرق بيروت)٬ وإيقاف مخابرات الجيش اللبناني لعميل يشتغل لحساب إسرائيل منذ أزيد من عقدين. ونقلت جريدة "المستقبل" عن وزارة الطوارئ الروسية عزمها إرسال طائرتين إلى مطار بيروت اليوم لإجلاء مئة مواطن روسي من دمشق إلى بلادهم٬ وذلك "بناء على أوامر القيادة"٬ مضيفة أن "موسكو بدأت تتعامل مع الأزمة السورية بمنظار الواقع٬ ولاسيما مع اشتداد المعارك في دمشق وريفها". وذكرت جريدة "النهار"٬ من جهتها٬ أن قوى الأمن الداخلي أحبطت عملية فرار جماعي من سجن رومية خطط له السجناء الإسلاميون الذين يعرفون ب"السجناء ذوي الخصوصية الأمنية" بعدما خططوا لهذه العملية وجهزوا تفاصيلها على مدى نحو ثلاثة أشهر٬ مشيرة إلى أن القوى الأمنية علمت بالمخطط عند شروع السجناء في عملية الهرب بعدما قصوا القضبان الحديدية للباب الفاصل بين مبنى السجن وبرج المراقبة٬ وفق مصدر أمني. وفي ما يتعلق بإيقاف عميل جديد لإسرائيل٬ كتبت "السفير" أن مخابرات الجيش اللبناني حققت إنجازا أمنيا جديدا في سياق متابعتها لملف شبكات التجسس الإسرائيلي٬ إذ تمكنت مؤخرا من إلقاء القبض على عميل يشتغل لمصلحة جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) منذ ثلاثة وعشرين عاما٬ واعترف بأنه خضع لدورات تدريبية مكثفة.