علمت هسبريس من مصادر خاصة بأن الملك محمد السادس يُغادر اليوم أرض المملكة في اتجاه فرنسا في زيارة خاصة تُجهل مدتها الزمنية، ومن المُرتقب أن يحل الملك بإقامته الشخصية الفاخرة في بلدية "بيتز لوشاطو" المعروفة بهدوئها نظرا لصغر حجمها وقلة سكانها. ويبلغ عدد سكان هذه البلدية الفرنسية، والتي اعتاد الملك محمد السادس أن يقضي فيها عطلته الخاصة كلما سافر إلى فرنسا، حوالي 579 فردا فقط موزعين على مساحة 46.9 كلم2، ما يعني كثافة سكانية تصل إلى 12 شخصا في الكيلومتر المربع الواحد، وذلك وفق آخر إحصاء رسمي يعود إلى سنة 2009. وتبعا للمصادر ذاتها فإن الملك قد يجري لقاءات ودية مع مسؤولين فرنسيين رغم وجوده في زيارة خاصة إلى بلاد الأنوار، كما أنه غالبا ما يقضي بضعة أيام في زيارة والدته من أجل صلة الرحم بها، والتي تقطن في مدينة "نويي" التابعة لمقاطعة "هوت دو سين"؛ مرتفعات السين؛ وهي تقع في حدود مدينة باريس على الضفة اليمنى لنهر السين، وتقطنها شخصيات شهيرة في عالم الأعمال والسينما والتلفزة.. وكانت آخر زيارة للملك محمد السادس إلى فرنسا عندما استقبله الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بقصر الإليزيه في 24 مايو المنصرم، أي بُعيْد 9 أيام فقط من تولي هولاند السلطة في فرنسا خلفا للرئيس السابق نيكولا ساركوزي.