توافد عشرات اليهود المتحدرين من أصول مغربية على بلدة صغيرة في ضواحي وزارات مدينة السياحة والسينما في جنوب المغرب لإحياء طقوس دينية والاحتفال بمعاودة ترميم مقبرة يهودية في بلدة تزناخت تضم رفات أجدادهم. "" وتكاد غالبية المدن المغربية العتيقة تضم مقابر يهودية مثل فاس ومكناس والصويرة، إضافة إلى الدارالبيضاء. غير أن اعمالاً تخريبية نفذها متطرفون طالت بعض تلك المقابر، خصوصاً في الدارالبيضاء على خلفية الهجمات الارهابية في 16 ماي 2003. ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنيةعن عامل الإقليم محمد ايشفارن قوله إن "الاحتفال يعكس مظهر التعايش بين الرعايا المغاربة المسلمين واليهود على امتداد التاريخ". وأضاف: "شيء طبيعي ان يأتي يهود يتحدرون من أصول مغربية من أميركا وكندا وفرنسا لزيارة بلدهم الأصلي."