اعتبرت منظمة التجديد الطلابي أن مقاربة وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر لحسن الداودي لقطاع التعليم "لاتشاركية ولاشمولية"..كونها "أُعدَّت من طرف واحد". التجديد الطلابي لفتت خلال ندوة صحفية عَقدَتها صباح أمس الأحد بمقر نادي هيئة المحامين بالرباط، إلى ما تم تسجيله من "استمرار لحالات الاختلال على المستوى البيداغوجي المؤثرة على جودة التعليم"، فضلا عن "حالات الطرد والتسريح الجماعي للطلبة في مكناس وبني ملال والقنيطرة"، إضافة إلى "رفض تسجيل الطلبة الجدد بدعوى الاكتظاظ في جل الجامعات المغربية"، "وغياب الشفافية في بعض وحدات الماستر". وأشار تقرير المنظمة الطلابية "الدخول الجامعي الجديد وما رافقه من اختلالات"، إلى خروقات عديدة على مستوى الحقوق والحريات العامة، تشمل " انتهاك حرمة الجامعة عبر التدخلات الأمنية، والطرد والحرمان من التسجيل بالأحياء الجامعية في حق العديد من الطلبة، وعدم ملاحقة بعض الأفراد الذين ثبت تورطهم في جرائم متكررة في حق الطلبة والمكونات الطلابية"، بالإضافة إلى "عدم استقلالية الأحياء الجامعية عن وزارة الداخلية" وغيرها.. ودعت التجديد الطلابي إلى الرفع من مستوى المنح، والسكن والتغذية، وتحسين المراقبة الصحية لمؤسسات التعليم العالي والأحياء الجامعية، التي "تتوفر على طبيب واحد فقط لكل 6 آلاف طالب"..