أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند٬ اليوم الجمعة في لافاليت٬ أنه سيقوم و"بسعادة بالغة" بزيارة للمغرب في بداية السنة المقبلة لتعزيز أواصر الصداقة وآفاق المستقبل. وأكد الرئيس الفرنسي٬ عقب لقاء مع رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران٬ على هامش القمة الثانية لقادة ورؤساء حكومات عشرة بلدان بشمال وجنوب حوض البحر الابيض المتوسط (5+5)٬ "ستكون لي بالغ السعادة للقدوم٬ في بداية السنة المقبلة٬ للمغرب". وأبرز الرئيس الفرنسي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء والتلفزة المغربية٬ أهمية علاقات "الصداقة العميقة" والعلاقات "التاريخية" بين فرنسا والمغرب والتي لها "آفاق مستقبلية واعدة". وفي هذا السياق٬ أعلن أن الوزير الأول الفرنسي جان مارك ايرو ونظيره المغربي سيترأسان الاجتماع المقبل من مستوى عال الذي سينعقد في بداية دجنبر المقبل بالمغرب. وبعد أن أشار إلى العلاقة المتميزة التي تربط المغرب مع فرنسا٬ شدد هولاند٬ على أهمية التضامن بين شمال وجنوب المتوسط٬ وذلك في إطار حوار (5+5)٬ من أجل تمكين دول بالمغرب العربي٬ التي تعرف مرحلة الانتقال٬ من النجاح خاصة من خلال دعم التنمية. من جهته٬ أشار ابن كيران إلى أن هذا اللقاء مكن من تجديد التأكيد على الطابع المثالي للعلاقات بين المغرب وفرنسا التي لا يمكنها إلا أن تتقدم إلى الأمام.