تنتظر الجالية العربية والمغاربية الموجودة بكندا بشوق كبير, موعد الحفل الذي سيحييه مطرب الأجيال, الفنان عبد الهادي بلخياط, في الثالث من شهر ماي المقبل "" سيكون هذا الحفل, مناسبة للتمتع بسحر الأداء، وصوت الزمن الجميل, كما سيشنف بلخياط حسب تصريح له، أسماع الجالية العربية بآخر أعماله, فضلا عن روائعه التي سجلت في حوليات الأغنية العربية والمغربية, كروائع القمرالأحمر- رموش- ميعاد - واحة العمر. وأكد بلخياط, أن الحفل رسالة عشق ومحبة لجمهورعربي يعشق الكلمة الصادقة، كما أنه يعلم مدى شوق وتلهف المهاجرين من أبناء المغرب العربي للاستماع إلى أغان تذكرهم بموطنهم الأم, وتشحذ همتهم في مصارعة قسوة الغربة، مشيرا إلى أنه سيحرص، على انتقاء مجموعة غنائية من الزمن الجميل. في المقابل من المرتقب أن يفسح المجال لجمهوره لاختيار الأغاني التي يحن إلى سماعها بصوته. وينتظر عبد الهادي من الجمهور المغربي, أن يسبح في عوالم الذكريات والحنين إلى وطن عزيز على الأفئدة والوجدان من خلال ربرتواره الغني ،حيث سيقل "قطار الحياة" الجميع, من كندا لعبور الأطلسي بأمواجه المتلاطمة، والارتماء في حضن الدرب والحومة, لما كان الكل يتحلق حول الراديو للاستمتاع ب "الشاطئ" ، و"الصنارة" ، و"الصورة" وغيرها من روائع الحقبة الذهبية للأغنية المغربية . وأكد بلخياط بأن الأغنية الأصيلة لن تفقد لمعانها ورونقها حتى وإن حوصرت بألوان غنائية جديدة، وبأن اشتياق الجماهير لسماع الكلمة الرصينة واللحن القادم من زمن الأندلس والمنبعث عبر نسائم الشرق المخملية وهمهمات صدى إفريقيا السمراء، في حلة صوفية، سيبقى متواصلا ومحبوبا بين الأجيال، فالجمهور بالنسبة لبلخياط لا يزال يعشق أسلوبه في الغناء وشخصية الحكواتي التي يتقمصها فوق أي خشبة يعتليها وهو ينشد أغان يروي من خلالها مآسي العشاق وقصصا من الحياة. عبد الهادي بلخياط يعد جمهوره بالعودة إلى "الأمس القريب" من خلال صوته القوي الدافئ وسيكون بكل تأكيد سفيرا للأغنية المغربية بكندا.