علمت هسبريس من مصادر مطلعة أن عدد المغاربة المعتقلين في العراق يصل إلى 16 مغربيا، ضمنهم 9 أشخاص تمت محاكمتهم، سبعة منهم قدموا إلى بلاد الرافدين ك"مجاهدين"، واثنان وهما محمد مصدق ورشيد مردافي كانا مقيميْن أصلا في العراق، ويوجد أيضا من بينهم واحد محكوم عليه بالإعدام، فيما يوجد آخر تم تحويل عقوبته من الإعدام إلى المؤبد. ووفقا لهذه المعطيات، التي حصلت عليها مصالح وزارة الشؤون الخارجية والتعاون من الخارجية العراقية ومكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن عقوبة باقي المعتقلين المغاربة الموزعين على أكثر من سجن، تتراوح ما بين 5 سنوات و20 سنة، فيما تستمر السلطات العراقية في اعتقال باقي المعتقلين دون محاكمتهم. وقالت ذات المصادر إن وزير الخارجية سعد الدين العثماني، ووفقا لمساعيه وبتنسيق مع القائم بأعمال السفارة المغربية بالعراق، المقيم بعمان، يبحث مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إمكانية قضاء المغاربة لمحكوميتهم في المغرب، كما أن هناك نقاشات بين وزارة الخارجية المغربية ووزارة العدل العراقية من أجل إبرام اتفاقية تبادل السجناء. وكان المغرب قد طالب رسميا من السلطات العراقية وقف تنفيذ حكم الإعدام في حق مواطنين مغاربة بالعراق، على خلفية ما تداولته وسائل الإعلام من أن سلطات بغداد تعتزم إعدام مواطن مغربي معتقل لديها نهاية شهر غشت الجاري.