انتهى الشوط الأول من لقاء المنتخب الاولمبي المغربي ضدّ نظيره الإسباني بنتيجة البياض، وهي ذات النتيجة التي آلت إليها الجولة الأولى من تباري أولمبيّي اليابان والهاندوراس، وذلك رغما عن توفر فرص التسجيل والمستوى الجيّد الذي بصم الدقائق ال45. بداية التباري جاءت بتكافؤ بين النخبتين، مع ميولات هجومية أكبر للأولمبيين المغاربة المستهلين اللقاء بثلاث تسلّلات.. وكانت ضربة خطأ، سدّدها زكرياء لبيض من على بعد 25 مترا، قادرة على حمل هدف أوّل للمنتخب المغربي مع مقدم الدقيقة ال10.. إلاّ أنّها مرّت بجوار مرمى دَافِيد دِي غِيا. وتوالت الهجومات المغربيّة بتسارع، حيث امتنع الحكم الأسترالي عن إعلان ضربة جزاء للحسين خرجة المسقط وسط مربع عمليات الإسبان في الدقيقة 13، وبعدها أتت رأسيّة اللعب فضّال التي أخطأت مرمى دِي غِيَا في الدقيقة 14، ثمّ بعدها بدقيقة واحدة جاءت تسديدة امرابط من زاوية ضيّقة لتستقر بين يدي ذات الحارس الإسباني. ردّ أولمبيّي ال "مَاتَادُور" كان بهجوم سريع نفذ باتجاه مرمى الحارس أمسيف، إلاّ أنّ تدخّل المدافع الأخير أفلح في تحويل الكرة إلى ركلة زاوية نفّذت دون خطورة.. وبعدها برزت أنانيّة اللاعب البيضاوي الذي حاول التسجيل بمفرده، رغما عن توفر مساندة له من زملائه المتفوقين عدديا على الدفاع الإسبانيّ خلال الدقيقة ال22، وأدى ذلك لتأخر استغله المدافعون لإبعاد الكرة. هدف محقق أضاعه اللاعب عبد العزيز برّادة في الدقيقة ال26.. وذلك بعد تلقيه تمريرة عرضيّة بجوار المرمى الإسباني.. إذ عمد برادة للتسديد الجانبي بطريقة جعلت الكرة تحاذي العمود الأيسر لمرمى دَافِيد.. أمّا الردّ الإسباني فكان من أدريان لوبيز الذي صدم مرمى الأولمبيّين المغاربة، في الدقيقة ال30، بتسديدة أبت الاستقرار على يسار الحارس أمسيف. بقية الجولة الأولى أتت بتبادل الحملات وارتفاع الحذر الدفاعي أمام التسرع الهجومي والاعتماد على خطط إسقاط الخصم في فخّ التسلّلات.