نفى الخبير الإعلامي المعروف الدكتور يحيى اليحياوي أن يكون المفكر البروفيسور المهدي المنجرة طريح فراش المرض في حالة صعبة ويرثى لها بإحدى مصحات الدارالبيضاء، كما أوردت ذلك جريدة أخبار اليوم في أحد أعدادها الأخيرة. وقال اليحياوي في اتصال مع هسبريس بأنه يتكلم باسم عائلة الدكتور المنجرة، مردفا أنه ذهب إلى منزله حيث يقطن، ووجده في صحة طبيعية رغم مرضه، وبالتالي فهو لم يُنقل إلى أية مصحة بالبيضاء، ولا هو يوجد في وضعية حرجة ولا يعاني من غيبوبة كاملة كما ادعت بعض الصحف التي لا تتحرى الصدق والدقة في الأخبار. وتابع اليحياوي بأن الجريدة التي نشرت خبر نقل المهدي المنجرة إلى مصحة خاصة بالبيضاء وهو في غيبوبة وتحت العناية المركزة ليست بالصحيفة الجدية، مضيفا أن الذين يطالبون بأخلاقيات المهنة هم أنفسهم يجب أن يحترموها قبل كل شيء. ومن جهتها، اتصلت هسبريس بهاتف منزل الدكتور المهدي المنجرة أكثر من مرة، لكنها وجدت مجيبا آليا بصوت المنجرة نفسه يطلب من المتصل معاودة الاتصال به، أو ترك رسالة خاصة على الهاتف. ويعتبر المهدي المنجرة، 79 عاما، أحد أبرز مثقفي المغرب والعالم العربي، فهو مفكر وعالم الدراسات المستقبلية، ومرجع أساس في العلاقات الدولية والدراسات المستقبلية، ومن أشهر كتبه ومؤلفاته "الحرب الحضارية الأولى"، و"قيمة القيم" و"الإهانة في عهد الميغا إمبريالية".