هدد أحد الموظفين بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب أحد الزملاء الصحفيين بجريدة "التجديد"، بإخراجه بالقوة من قاعة اللجنة التي كانت تناقش مشروع الميزانية الفرعية لوزارة التربية الوطنية، بعدما طلب منه صحافي "التجديد" كما جرت بذلك العادة عرضا مكتوبا لوزير التربية الوطنية محمد الوفا. واستطرد الموظف قائلا "الجلسة سرية وغادي تخرج من هنا ولا نخرجك بزز"، متُهجما على الصحافي بشكل عدواني، ومهددا بإخراجه بالقوة. الغريب في الحادث أن الموظف المذكور لم يلتزم بقرار رئاسة الجلسة التي كانت تسيرها كجمولة بنت أبي باعتبارها رئيسة لجنة "التعليم والثقافة والاتصال" والتي طلبت قبل انطلاق الجلسة في إطار نقطة نظام بترك المجال للصحفيين للحضور في الجلسة، قبل أن يعقب عليها وزير التربية الوطنية محمد الوفا "شريطة نقل ما تم تداوله في النقاش بأمانة". الحادث لقي استهجان عدد من البرلمانيين ومستشاري وزير التربية الوطنية الذين عبروا عن أسفهم للحادث اعتقادا منهم أن الموظف تابع للوزارة قبل أن يتأكدوا فيما بعد أن الموظف الذي قام بالعمل هو موظف بالبرلمان مكلف بتتبع الحضور في لجنة التعليم والثقافة والاتصال.