جرت الجمعة 23 مارس الجاري، بمقبرة الشهداء بالرباط مراسيم تشييع جثمان الفنان الكوميدي عزيز العلوي٬ الذي وافته المنية يوم أمس الخميس بإحدى مصحات الرباط عن عمر ناهز 47 عاما. وأكد أصدقاء الفقيد من فنانين قدامى وجدد ٬ في تصريحات للقناة الأولى بثتها ضمن نشرتها المسائية اليوم٬ أن رحيل عزيز العلوي خلف حزنا عميقا في نفوس أسرته ورفقائه في مسيرته الفنية. وأضافوا أن الوسط الفني فقد نجما من نجوم الكوميديا المغربية٬ مشيرين إلى أن الفقيد٬ الذي كان محبوبا لدى زملائه وجمهوره٬ كان يتميز بأخلاق حميدة وابتسامة دائمة. يذكر أن الفنان عزيز العلوي حاصل على دبلوم الدراسات العليا شعبة الاقتصاد. تخرج من قسم المسرح التابع لمسرح محمد الخامس سنة 1988. وبدأ مساره الفني مع محترف الفن المسرحي تحت إدارة الراحل عباس إبراهيم٬ ليلتحق سنة 2000 بفرقة المسرح الوطني٬ حيث تألق ليصبح واحدا من نجوم المسرح الكوميدي بالمغرب. وقد العلوي أدى أدوارا لا تنسى سواء في التلفزيون أوالمسرح٬ من أهمها مسلسل "دار الورثة" وسيتكوم "العام طويل" ومسرحية "القوق فالصندوق"٬ ومسرحيات للطفل مع عبدالكبير الشداتي. وفي المسرح الوطني لمع نجم الراحل في مسرحية "هذا انت" و"المرأة التي" إلى جانب الفنان الكوميدي الكبير محمد الجم وفنانين متميزين آخرين كعزيز موهوب ومليكة العمري والهاشمي بنعمر. وعمل الفنان الراحل مع فرقة مسرح العرض الحر في مسرحية "ما شاف ما را" التي اقتبسها مسعود بوحسين وأخرجها محمود بلحسن. وشملت قائمة أعمال الفقيد أيضا في التلفزيون "عائلة السي مربوح" و"سير حتى تجي" وهما مع الجم أيضا ٬ بالإضافة إلى تجارب متنوعة في المسرح والسينما.