قطع الرئيس الأميركي باراك أوباما الشك باليقين أمس معلناً موقفاً واضحاً من الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه مؤكداً أن أيام الأخير معدودة وأن الولاياتالمتحدة ستسرّع سقوطه. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة نشرت أمس، إن أيام الرئيس السوري "باتت معدودة"، مضيفاً أن واشنطن تعمل على تسريع الانتقال الديموقراطي في سوريا. وفي مقابلة مع مجلة "اتلانتك منثلي" قال أوباما "تقديراتنا تشير الى أن ايام الأسد معدودة. ولم يعد الأمر يتعلق بإذا ولكن بمتى" سيسقط. وأضاف "والآن، هل نستطيع تسريع ذلك؟ نحن نعمل مع المجتمع الدولي لمحاولة القيام بذلك". وأقر أوباما بأن سوريا أكبر وأكثر تعقيداً من ليبيا، وأن دولاً كروسيا تعرقل اتخاذ أي عمل في الأممالمتحدة، إلا أنه أشار الى الجهود التي تقوم بها الولاياتالمتحدة من خلال مجموعة "أصدقاء سوريا" لايصال المعونات الإنسانية الى المدن التي تتعرض لهجمات القوات السورية. وأضاف "ولكن باستطاعتهم كذلك تسريع الانتقال الى حكومة سورية سلمية ومستقرة وممثلة" للسوريين، وأشار الى أنه "إذا حدث ذلك، فإن هذه ستكون خسارة كبيرة لإيران". كما أدان البيت الأبيض أمس أعمال العنف الأخيرة التي ارتكبها النظام السوري في مدينة حمص واعتبرها "مشينة" و"مروعة" داعياً "كل دول العالم" الى الحيلولة دون تكرارها. وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني "أي شخص شاهد دقيقة واحدة من الفيديو الذي يصور الهجوم الوحشي الذي شنه نظام الأسد يدرك أنه لا يوجد سوى جانب واحد يستسهل إطلاق النار".