أعلنت السفارة الإسبانية بالرباط تنظيم رحلة بحرية جديدة لنقل المواطنين الإسبان والمقيمين على الأراضي الإسبانية، في وقت يتم الإبقاء على غلق الحدود المغربية، إذ تضع إسبانيا المغرب ضمن قائمة الدول التي تغلق حدودها في وجهها. وحسب ما أعلنته السفارة الإسبانية بالرباط فإن الرحلة ستنطلق من ميناء طنجة المتوسط صوب الجزيرة الخضراء يوم 17 أكتوبر الجاري، وهي الرحلة رقم 35 من نوعها منذ انطلاق الحجر الصحي وإغلاق الحدود بسبب فيروس كورونا. وأكدت السفارة أن آخر موعد لاستلام الطلبات هو 15 أكتوبر الحالي، وأن على الركاب أن يكونوا قادرين على إثبات وجهتهم داخل إسبانيا، موردة أن هذه العملية الخاصة "تستهدف الإسبان والمقيمين في إسبانيا الذين يسافرون مع أو بدون سيارة مسجلة في أوروبا". وانطلقت يوم أمس الرحلة رقم 34 منذ اتخاذ قرار الحجر الصحي، وضمت 468 مسافرا من حاملي الجنسية الإسبانية والمقيمين بإسبانيا بشكل دائم، و220 مركبة مرقمة بدول الاتحاد الأوروبي. ويأتي هذا في وقت قرّرت حكومة مدريد المركزية تمديد إغلاق حدودها مع المملكة. ووفقاً لما نقلته الجريدة الرّسمية للبلاد فإنّ "هذا القرار يقضي بتمديد التقييد المؤقت للرحلات غير الضرورية"، مبرزة أنّ "المغرب من البلدان المعنية بمنع سفر مواطنيه إلى إسبانيا، إضافة إلى دول أخرى، باستثناء أستراليا وكندا وجورجيا واليابان، ونيوزيلندا، ورواندا، وكوريا الجنوبية، وتايلاند، وتونس، وأوروغواي والصين". وتذكر السفارة الإسبانية بالرباط أن هذه السنة، أكثر من أي وقت مضى، على المواطنين "السفر في أمان وبكل مسؤولية"، وتقول: "إذا سافرت إلى الخارج، ضع في اعتبارك الوضع غير المؤكد في ما يخص: الحدود والحجر الصحي والقيود المفروضة على التنقل".