تمكنت مغربية من التغلب على مرض "كوفيد 19" بعد علاج دام 130 يوما، أمضت أكثر من ثلاثة أشهر على جهاز التنفس الاصطناعي وحوالي 40 يوما في الغيبوبة. مرضت البالغة من العمر 35 سنة والمقيمة ببريطانيا، بعد عودتها من المغرب وأمضت 105 أيام على جهاز التنفس تقاتل الفيروس والالتهاب الرئوي؛ ولكنها الآن في جناح الشفاء. وتقول صحيفة "ذا سان" البريطانية إن شفاء المواطنة المغربية المذكورة بمثابة المعجزة، بعد محاربة الفيروس التاجي لمدة 130 يومًا؛ أمضت 40 يومًا في غيبوبة، وكانت تعاني من ثقب في القصبة الهوائية. المنتمية إلى صفوف الجالية المغربية، في حديثها مع "ذا سان"، أشادت بفريق الأطباء والممرضات "المذهل" الذي منحها "فرصة لحياة جديدة". وفي هذا الصدد، تقول المقيمة في الديار البريطانية: "إنهم مذهلون أود أن أشكر كل واحد من الأطباء والممرضات الذين أعطوني فرصة لحياة جديدة، أنا سعيدة بوجودي هنا، إنه يبدو وكأنه حلم". وقال مات هانكوك، وزير الصحة، إن "تعافي هذه الحالة شهادة على الفريق الطبي الرائع لدينا" ، مضيفًا: "أنا سعيد للغاية بهذه الأخبار". ومن جانبه، قال الدكتور بهارات بانخانيا، خبير الأمراض المعدية: "من الرائع أن هذه المرأة على قيد الحياة، وقد تلقت مثل هذه الرعاية العظيمة". المغربية نفسها وزوجها البريطاني أصيبا بكورونا بعد عودتهما إلى البلاد في 6 مارس المنصرم، بعد أن قضيا شهرا في مدينة المحمدية رفقة العائلة. ودخلت المرأة المصابة ب"كوفيد-19" المستشفى في 12 مارس الماضي، ولم تغادره إلى حد الساعة؛ فيما زوجها تلقى علاجه بالبيت. بعد ستة أيام، تم نقلها إلى العناية المركزة، وقال زوجها: "مع بداية الأسبوع الثاني قيل لي إن حالتها كانت حرجة، وأخبرتني ممرضة أنها تقاتل من أجل الحياة". بحلول 24 مارس، تم إبلاغ الزوج بأن المريضة لم تستجب للمضادات الحيوية، وقال: "كانت في غيبوبة لمدة 40 يومًا، واعتقدت أنني أفقدها". وبينما كانت تتعافى ببطء، تمكنت المغربية المقيمة في بريطانيا من التنفس بنسبة 10 إلى 20 في المائة من سعة الرئة، في البداية كانت بالكاد تتحرك وتتحدث بشكل ضعيف.