كشفت صحيفة "ذا الصن" البريطانية تعافي المغربية فاطمة بريدل المقيمة بالديار البريطانية من فيروس كوفيد 19، بعد أن دامت مدة علاجها ومعاناتها مع المرض 130 يوما. وعبرت والدة فاطمة بأن ابنتها قضت أزيد من 100 يوم على أجهزت التنفس الإصطناعي بعد تدهور حالتها و إصابتها بالتهاب رئوي و تعفن بالدم. واستطاعت المواطنة المغربية، البالغة من العمر 35 سنة، من التغلب على الفيروس ، بالرغم من العلاج الطويل و وتفاقم حالتها. وأصيبت فاطمة بريدل بعد عودتها من المغرب، بعد ان قضت شهرا برفقة عائلتها بالمحمدية، وحين عودتها دخلت في غيبوبة استمرت 40 يوما. وخضعت لعملية شق في الحنجرة من أجل السماح بدخول وخروج الهواء للرئتين، فيما اعتبرالأطباء أن فترة علاجها أطول فترة علاجية منذ إنتشار الفيروس.. وأشادت المواطنة المغربية بالاهتمام الصحي الذي حضيت به، إذ وجهت شكرها لجميع االاطر الطبية التي سهرت عن على علاجها. وقال مارت هانكوك وزير الصحة البريطاني"إن تعافي فاطمة بريدل شهادة رائعة عن جودة المجال الصحي ببريطانيا ويثبت أنه بغض النظر عن من هو المريض فإن الخدمات الصحية موجودة له ولعائلته