دعا حزب الأمة مناضليه ومناضلاته وعموم الشعب المغربي إلى تخليد الذكرى الأولى لانطلاق حركة 20 فبراير "بكل ما يليق بها" باعتبارها تؤرخ لانطلاق ما قال عنه الحزب في بيان له دينامية التغيير الحقيقي والقطع مع عهود الخوف والزيف وتزوير الإرادة الشعبية وتوزيع الوهم من طرف "النظام المخزني"، الذي اعتبره البيان نفسه والذي توصلت "هسبريس" بنسخة منه، يُصرّ على الاستمرار في "خياره القائم على معاكسة حركة التاريخ والاستخفاف بالتحولات الإقليمية، ويُصرّ على مصادرة إرادة الشعب المغربي وحقه في ديمقراطية حقيقية تلغي علاقات العبودية والاستغلال والاستضعاف". وأكد حزب الأمة غير المرخص له قانونيا، أنه مستمر في النضال من داخل حركة 20 فبراير التي وصفها بحركة الشعب من الشعب وإلى الشعب، وفق شعارها "كرامة، حرية، عدالة اجتماعية" وفي ظل أرضية مطالبها "العادلة" وبأسلوبها المدني في النضال، معلنا عزمه تخليد ذكراها الأولى بشكل خاص، بعد أن سجّل أنها ما تزال حركة شعب ينشد التغيير الحقيقي ويطالب النظام السياسي بدفع مستحقات الإصلاح والتغيير، وأن النظام ما يزال يواصل ما أسماه حزب محمد المرواني سياسته القمعية ضد جماهير المستضعفين و"يقمع التعبيرات الاحتجاجية المدنية والسلمية (تازة، بني ملال...) ويمارس سياسة الخداع، والالتفاف على المطالب الحقيقية للشعب المغربي". يشار إلى أن حزب الأمة سبق له أن أودع ملف تأسيسه في نونبر من سنة 2006، وكذا في مارس من سنة 2007، وعقد مؤتمره التأسيسي في يونيو 2007، لكن المحكمة الإدارية قررت إبطال تأسيسه بدعوى أن مسطرة التأسيس غير قانونية بعد اعتقال أمينه العام محمد المرواني.