قال وزير الداخلية امحند العنصر، اليوم الاثنين 13 فبراير الجاري، إن هناك تسييسا للأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة تازة يوم فاتح فبراير الجاري، مؤكدا أن المعطيات المتوفرة لديه تؤكد أن 20 "ديال الناس" ينتمون لجهة لم يسميها منعت الامتحانات في الكلية وهو ما "سيهدد الطلبة في كليات تازة بسنة بيضاء" وفقا لما أشار إليه أحد البرلمانيين. هذا وطالبت الفرق النيابية وهي فريق العدالة والتنمية، الفريق الاشتراكي، فريق التقدم الديمقراطي، الفريق الحركي، فريق الأصالة والمعاصرة، الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، فريق التجمع الوطني للأحرار، وزير الداخلية بضرورة معالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تعانيها المدينة. وأوضح العنصر أن الحكومة لا تؤمن بالمقاربة الأمنية بالقول "نحن لا نؤمن بالمقاربة الأمنية ولذلك تم تشكيل لجنة حكومية وستكون المعالجة شمولية لمشاكل المدينة". وأكد الوزير خلال جلسة يوم الاثنين للأسئلة الشفوية بمجلس النواب إجابة على أسئلة ل7 فرق برلمانية من الأغلبية والمعارضة الحكومية، حول الأحداث التي شهدتها مدينة تازة، أن الاحتجاجات السلمية تضمن لها الدولة الاستمرار، أما عندما تكون هذه الاحتجاجات مدفوعة من جهات لم يسميها، ويتم خلالها احتلال الشوارع والملك العام ورشق رجال الأمن بالحجارة فإن الدولة في هذه الحالة لا يمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي.