أفاد الناشط الصحراوي مصطفى سلمة سيدي مولود في بيان توصلت "هسبريس" بنسخة منه أن ما أسماه حكومة البوليساريو الجديدة- القديمة، التي ضمت حسب الناشط نفسه لأول مرة وزارة للأمن، اعتقلت بمنطقة "امهيريز" شيخا ضريرا من سكان ما يسمى بولاية العيون بمخيمات تيندوف، يتجاوز الثمانين من عمره، رفقة ثلاثة من أبنائه. وأكد ولد سيدي مولود أن المعتقلين المشار إليهم تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة بعدما تم اعتقالهم يوم عيد المولود النبوي الشريف، وأن مصيرهم ما يزال مجهولا منذ ذلك التاريخ، محملا جبهة البوليساريو المسؤولية الكاملة عن السلامة الجسدية للشيخ الضرير وأفراد عائلته المعتقلين معه، ومنددا بفعل الاعتقال واصفا إياه بالشنيع الذي يُضاف إلى رصيد قادة البوليساريو من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الصحراويين في المخيمات. وطالب مصطفى سلمة ولد سيدي مولود في بيانه المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل للكشف عن ملابسات هذه الحادثة "المشينة"، داعيا المفوضية السامية لغوث اللاجيين للتدخل العاجل لدى الجزائر وقيادة البوليساريو من أجل الكشف عن مصير الأب المختطف وأبنائه.